الاحتلال الإسرائيلي يكثف تواجده في الاحياء الفلسطينية.

 كتبت – صفاء محمد

قالت مواقع اعلامية فلسطينية نقلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد كثفت مؤخرا من انتشارها في مختلف محافظات الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، وذلك بعد قرارات “الكابينيت” الإسرائيلي تكثيف التواجد الأمني ردا على عملية القدس.

 

وبحسب المواقع ذاتها فمن المتوقع أن يستمر التواجد الأمني الإسرائيلي المكثف في أحياء القدس الشرقية في ظل استمرار المواجهات والتوتر الأمني في المدينة.

 

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو -خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر- بحزمة اجراءات ردا على عملية القدس ستشمل هدم منازل منفذي الهجمات الى جانب وضع القوات الاسرائيلي في حالة تأهب مستمر.

 

بدوره فقد دعا وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف سموتريتش إلى محاصرة الأحياء التي تعيش فيها عائلات منفذي الهجمات.

 

وأكد وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن النية تتوجه الى إنشاء قوة أمنية جديدة تحمل اسم “الحرس الوطني” وتجهيزها كقوة وقائية وهجومية كبيرة لصد أي عمليات فلسطينية محتملة.

 

ويخشى المقدسيون من أن تفرض حكومة الاحتلال الاسرائيلي جملة من القرارات التي قد تشمل سحب تصاريح الإقامة وتقييد حركة المقدسيين في المدينة ما سيؤثر بشكل مباشر على وضعهم الاقتصادي والاجتماعي.

 

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد دعا خلال زيارته تل أبيب التي ستعقبها زيارة الى رام الله الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى اتخاذ “خطوات عاجلة”، لاستعادة الهدوء وسط تصاعد العنف.

 

وقال بلينكن “نحث جميع الأطراف الآن على اتخاذ خطوات عاجلة لاستعادة الهدوء وتخفيف التوتر، نريد التأكد من وجود بيئة يمكننا من خلالها.. في مرحلة ما تهيئة الظروف لاستعادة الإحساس بالأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”.