كتب/ أيمن بحر
وصل زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الى سنغافورة اليوم الأحد قبيل قمة مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ربما تنهى خلافاً نووياً بين الخصمين القديمين وتغير شكل الشمال الفقير المنعزل، وسيدخل ترامب وكيم التاريخ بمجرد أن يلتقيا على جزيرة سنتوسا السياحية، فالعداء قائم بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية منذ الحرب الكورية بين عامى 1950 و1953 ولم يسبق أن إجتمع رئيس أمريكى بزعيم كورى شمالى قط أو تحدثا حتى عبر الهاتف.
ووصل كيم مرتدياً بذلته الداكنة المميزة الى مطار شانجى فى سنغافورة التى تعتبر أبعد مكان يذهب اليه فى زيارة منذ توليه الزعامة، وكان فى إستقباله وزير خارجية سنغافورة فيفيان بالاكريشنان الذى نشر صورة له على تويتر وهو يصافح كيم وكتب “رحبنا بالزعيم كيم جونغ أون الذى وصل للتو الى سنغافور”.
وكانت الولايات المتحدة وكوريا الشمالية على شفا الحرب العام الماضى إذ تراشق كيم وترامب بالكلمات وتبادلا التهديدات الى أن قدم كيم عرضاً درامياً فى مارس / آذار بلقاء ترامب ومناقشة نزع السلاح النووى وهو ما قبله الرئيس الأمريكى بسرعة.
وعرض ترامب على بيونغ يانغ يوم الخميس إمكانية تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة بل وزيارة كيم للبيت الأبيض إذا ما تخلى عن ترسانته النووية، وقال ترامب إنه قد يصل الى حد توقيع إتفاقية مع كيم لإنهاء الحرب الكورية التى إنتهت بهدنة لا بمعاهدة سلام.
وسيلتقى ترامب وكيم يوم الثلاثاء الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلى في فندق كابيلا الفاخر على جزيرة سنتوسا في سنغافورة، وسط إجراءات أمنية إستثنائية.
