لله وللوطن – جريدة اخر الاسبوع

لله وللوطن

لله وللوطن
بقلم
صبرى عبدالشافى
** رساله للسيد للرئيس **
عودة الشركات المتوقفه
بمشاركه شعببه مع الدوله
سيادة الرئيس * كل عام وانتم بخير وشعب مصر العظيم * مما لا شك فيه ان توقف الشركات الكبرى سواء كليا او جزئيا و التى كانت تعمل فى عدة مجالات حيويه وهامه متل مصانع الغزل والنسيج والحديد والصلب والمواد الغذائيه مثل شركتى قها وأدفينا وغير ذلك من الشركات الكبرى التى كانت تعد دعامه قويه للبلاد لسنوات طويله فى وقت لم يكن للقطاع الخاص فى مصر الا دور بسيط يكاد لا يذكر* هذا التوقف اضر بمصر ضررا شديدا بعدما تغير الحال بعد وفاة الرئيس عبد الناصر فى ظل فترة حكم غيرت مجرى الامور فى مصر و.فتحت الباب على مصراعيه للقطاع الخاص ظنا منها انه سبينى الوطن وسيتحمل المسئوليه خلفا للقطاع العام علما باننى لست ضده ولكن شريطة ان يكون قطاع وطنى بمعنى ان يراعى ظروف المجتمع من حيث سعر المنتج ومن حيث حماية حقوق العاملين به والا يسعى للاحتكار بهدف تحقيق ارباح طائله من جيوب البسطاء او حتى الاغنياء مستغل حاجة المجتمع لما ينتجه وينفرد به ٠ ومع هجمة القطاع الخاص واهمال القطاع العام بشكل متعمد واظهاره بمظهر الخاسر والمضيع لميزانية البلاد و بدء مسلسل تخريبه بهدف بيعه والقضاء عليه لصالح القطاع الخاص ثم بيعه بالفعل * برخص التراب * وشراءه من اصحاب شركات القطاع الخاص حيث باعوه مرة اخرى وربحوا فيه ملايين مثلما حدث مع ساويرس وغيره كثيرين ممن سعوا لتدمير القطاع العام واستفادوا من وراء ذلك فحققوا مكاسب طائله ومع مرور السنين تيقنا من ان القطاع الخاص بمفرده لن يبنى مصر وان المواطن البسيط بحاجه لعودة الشركات المتوقفه بل الوطن ذاته بحاجه لهذه الشركات وبقوه فلا غنى عنها وكل الاقتصاديين الوطنيين يؤكدون ذلك * سيادة الرئيس ان عودة هذه الشركات للعمل مرة اخرى هو ضمانه للمجتمع ولمصر بشكل عام فى وجه كثير من اصحاب القطاع الخاص الذين لا هم لهم سوى تحقيق الارباح بجنون غير عابئين بظروف البلاد واحوال الشعب الذى لا يقوى على شراء منتجاتهم فالشركات العامه كانت تمثل خط دفاع للمواطن البسيط محدود الدخل فكان يشترى منتجاتها وهو راضى وسعيد بها فهى جيده وفى متناول يده وموجوده دائما كان الموظف البسيط يذهب الى شركة ضيدناوى وغيرها من شركات القطاع العام وقتها ومعه بطاقه يشترى بها ما يحتاجه من ملابس وادوات منزلي وخلافهه ثم يخصم من راتبه مبلغ بسيط شهريا * سيادة الرئيس الشعب يريد عودة شركاته اليه ليعمل بها ويرتزق منها ويسعد بمنتجاتها التى تربى عليها وبسعر من المؤكد سيكون اقل من القطاع الخاص * نريد عودة هذه الشركات لكبح جماح القطاع الخاص الذي يسيطر على اقتصاد مصرمنذ سنوات دون تحقيق المرجو منه بالشكل المطلوب والذى توقعه من ساندوه او بشروا به * فنحن بلد لايبنيه القطاع الخاص وحده * لابد من يدان للبناء اولها يد القطاع العام والثانيه القطاع الخاص بشرط ان يكون قطاع يعمل لصالح.الشعب بدون احتكار او رغبه فى تحقيق ارباح طائله تزيد عن المعقول هناك بالفعل رجال اعمال وطنيين بمعنى الكلمه لا ننكر ذلك وهناك من لا يعنيهم سوى الاحتكار وتحقيق اعلى الارباح دون ادنى مسئوليه وطنيه * وما المانع فى ان نطرح شركات القطاع العام المتوقفه او المتعثره للمساهمه الشعبيه فيها مثلما حدث فى قناة السويس الجديده بحيث يشارك الشعب باسهم ويكون له عائد مادى من وراء هذه اامساهمه بحيث نخفف عن كاهل الدوله ما تحتاجه هذه الشركات من اموال لاعادة تشغيلها فنحقق هدفين الاول تشغيل هذه الشركات فى وقت قصير لتعود بقوه اكبر مما كانت عليها لصالح الوطن والمواطن والاستفاده العامه للشعب* وحصوله على عائد جراء ذلك * سيادة الرئيس مصر لن يبنيها القطاع الخاص بمفرده مهما حاول انصاره ان يصوروه لنا بانه القادر على ذلك * كلنا نثق فى وطنية سيادتكم ونشعر ان لديكم الرغبه فى استعادة الدور الوطنى الكبير للشركات التى توقفت واستعادة ما تم بيعه منها لتعمل كلها كما كانت وافضل بكثير * حفظ الله مصر .وشعبها وتحيا مصر

Please follow and like us:
Pin Share
اترك رد
مصر الطقس من أخر الأسبوع
RSS
Follow by Email