كتبت ـ أمل فرج
تجسد الطالبة الأردنية إيمان أرشيد النسخة الدرامية المصرية نيرة أشرف، واللتان فقدتا الحياة غدرا، على يد الحب المريض. إيمان إرشيد قتلها الشاب الذي أحبها، كما فعل طالب المنصورة محمد عادل، مع نيرة أشرف، ولكن مع اختلاف النهايات المأساوية للمتهمين.
حيث أظهرت كاميرات المراقبة ليلة درامية دامية، في كر و فر في مشهد سينمائي لا يتوفر في الواقع بسهولة، ولكن لا نعلم هل سنعتاد على هذا السواد في حياتنا، حتى أن الأمر لن يعود قاصرا على المشاهد السينمائية.؟
حاصرت قوات الأمن الأردنية المتهم في إحدى المزارع الخاصة، في بلدة بلعما شرق الأردن، لخمسة أيام متواصلة، وقد تداول مقطع الفيديو للشاب و هو يجلس القرفصاء، ويصوب المسدس نحو رأسه، بينما تحاول قوات الأمن إثنائه عن فعله.
رفض المتهم الانصياع لتوجيهات الشرطة بتسليم نفسه، وفاجأهم بإطلاق النار على رأسه، في طلقة ألقت به صريعا في الحال.
رحل القاتل، وأخذ معه غموض الحادث، وحتى الدوافع الحقيقية لقتل الفتاة وتفاصيل وتطورات الواقعة حتى وصلت لمرحلة القتل، كلها خيوط وأسرار رحلت مع الجاني، دون أن يترك خيطا واحدا للوقوف على ما وراء الحادث.
