الاستراتيجية الشبابية في التنمية المستدامة – جريدة اخر الاسبوع

الاستراتيجية الشبابية في التنمية المستدامة

الاستراتيجية الشبابية في التنمية المستدامة

كتب .امير السيد 

دور الشباب في حدوث التنمية الاقتصادية والاجتماعية

يعرف الشباب بأنهم فئة متحركة غير ثابتة، وتعرف مرحلة الشباب وفق لقاموس أكسفورد بأنها المرحلة بين سن الطفولة وسن الرشد، ويعرف الشباب بأنهم الثروة الحقيقية للمجتمع كونهم امل الغد وعماد المستقبل، والمطورين الأساسين للمجتمع[1] ، كما أن الشباب عليهم العديد من الواجبات التي يجب أن يقدموها للمجتمع لكي تنهض الوطن ويتطور على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والتي تتمثل في:

 

للشباب دور كبير في التنمية الاقتصادية كونهم الطاقة الفكرية والجسدية وأهم الموارد البشرية للمجتمع لذا فيمكن للشباب المشاركة في التنمية الاقتصادية من خلال تقديم مشروعات جديدة[2].

يجب على الشباب أن يسعى للتعلم، والتعرف على ثقافات ومعلومات ومهارات جديدة، حيث أن العالم أصبح في سباق علمي ومعرفي غير محدود، حيث يمكن لأي شخص أن يتعلم الكثير ويتعرف على المزيد من المعلومات والأفكار بأبسط جهد

تسـعى استراتيجية التنميـة المسـتدامة من خـلال آلياتها إلى تحقيـق مجموعـة مـن الأهداف مــن أهمها تحقيــق نوعيـة حيـاة أفضـل للإنسان واحترام البيئة الطبيعية وتعزيـز وعي الإنسان بالمشـكلات البيئيـة القائم واستخدام عقلاني لموارد الطبيعية وربط التكنولوجيا الحديثـة بأهداف المجتمع، فالتنميـة المسـتدامة هـي نتيجة حيـاة وأسلوب معيشـة وفلسـفة تقـوم علـى التفكيـر بطريقة شمولية مـن خـلال استخدام أسـلوب الـنظم الكمية وصولا إلى مستوي العيش المستدام لأجيال الحالية والمستقبلية.

 

وبالتالي فقد أصبح مفهوم التنمية من المفاهيم الشائعة والكثيرة الاستعمال سواء كأن من خلال الحكومات وهيئاتها المختلفة. ولهذا أصبحت التنمية مفهوما منتشرا باعتبارها وسيلة تستطيع الدول من خلالها مواجهة عوامل التخلف.

 

كما ظهرت في وقت لاحق قضية الاهتمام بإعداد الشباب. حيث أن الشباب يعتبر من المصادر الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويمثل الشباب وقطاعا كبيرا في المجتمع يمكن الاعتماد عليه نظرا على قدرته للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

 

شباب ولكن بمفهوم جديد

Please follow and like us:
Pin Share
مصر الطقس من أخر الأسبوع
RSS
Follow by Email