كتبه د/ احمد فتيان
في مبادرة كريمة من السيد القائد رئيس الجمهورية للم شمل الأسرة المصرية وتقريب وجهات النظر بين جميع المصريين ، بحيث يكون هناك نقط تلاقي فكري أو أسس وثوابت تجمع بين المصريين لا تفرق ، فليس هناك من فكرة خاطئة في مجملها ، بل كل فكر يحمل في مضمونه شئ بناء ، هنا يجب وضع خط تحت كل فكرة بناءه والاتفاق حولها ، وتجنب الخلفات ، فكل يرى الأمور حسب تأثره العاطفي ، أو من رؤيته الخاصة ، كمثال أستخدام عالم النفس النمساوي لودفيج فيتجنشتاين لرسمة ( الأرنب والبطة ) ، بمعنى كل يرى الشئ من موضع نظره للصورة أنه صاحب الرؤية الصحيحة فمن ينظر من جهة اليمين يرى الصورة على هيئة أرنب ومن ينظر من جهة اليسار يرى الصورة على هيئة بطة ، رغم أنها صورة واحدة ، لكن الحقيقة لها أوجه متعددة، وهو مثال شهير في علم النفس يوضح تعدد الرؤى واختلاف القناعة .
في الأخير الجميع يريد رفعة الوطن وأن تكون مصر وطن عظيم في موضع يليق بتاريخه العريق ويعيد أمجاده الكبرى ، نتمنى أن ينتج عن الحوار توافق وتقارب في وجهات النظر ، وأن تجتمع الأسرة المصرية حول السيد الرئيس ، ليكون المصريون على كلمة سواء ، ضد جميع التحديات التي تواجه الوطن والمنطقة العربية ويقفوا ضد طموح الاجندات المتطرفة وغيرها التي تريد تفريق المصريين.
