الأخلاق وعلاقتها بالحب
كتبت /سماح الشيخ
دعوني أتحدث للمرة الالف عن الأخلاق وعلاقتها بالحب
اخي العزيز اختي الفاضلة كم من مرات تكلمنا وتحدثنا عن أمور عدة في مسائل الاخلاقات في التعاملات سواء كانت تعاملات عاطفيه او تعاملات علي الوجة العام الي متي تاخذ الأفكار بعض من شبابنا وبالأخص الذكور الي متي تصرون وتصممون علي تلك النظرة البائسة والملعونه للسيدات الأرامل والمطلقات وما هي الفكرة وما الموقف المئخوذ تجاههم سيدي الفاضل افيقوا مما انتم فيه من تلك النظرة المتوحشة التي تنظرون بها الي السيدة العزباء سواء كانت لم يسبق لها الزواج او ارملة او مطلقه فكلهن القوارير الذي وصاكم النبي محمد بهم وقال فيهم استوصوا بالنساء خيرا فهن عوان لكم أيعقل ان كل من كانت بلا رجل فهي منحرفة لا أظن كم من ام ترملت وعاشت كامل حياتها راعيه لاولادها وكم من ام تطلقت وحفظت العهد مع أولادها ولا نقول اننا ضد زواجهن حاشة لله ولكن كما أمرنا الله ورسوله لا يجب ولا يستحب محو كرامة اي امرأة خلقت فهن خلقن لكي تكون امك واختك وزوجتك وابنتك وانتي اختي الفاضلة ان الزواج في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم بالعقود فجعل الله عقد النكاح ميثاقا غليظا ولذلك خصه الله تعالي بعدد من الخصائص فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام ” اعقدوة في المساجد واعلنوة في المشاهد” فلذلك نعقد العقود في المساجد واعلانها في المشاهد لتعلم لانه يترتب عليها كثير من الحقوق فلذلك لم يكن العرس محلا للتبذير ولا الإسراف ولم يكن يقع فيه الاختلاط المذموم شرعا ولا الفواحش المحرمة فهو من الحلال والحلال ينبغي أن يدعو الي الحلال وان لا يدعو الي الحرام وفي شروط عقد الزواج لم يخصها للبكر فقط ولكن للثيب أيضا فلا تتخلي عن القانون الإلهي اللذي وضعه الله لكي كوني انتي سيدتي من وصي عليها رسول الله كوني انتي معني العفة والنقاء فكل ما يحدث من انواع الزواج في هذا الزمن لا يعلم مصداقيتة الا الله.
واخيرا كلمتي للذكور اتقوا الله في نساءكم ونساء المسلمين فالذى لا ترضاة لأهل بيتك لا ترضاة لغيرهم ياشباب مصر ورجال مصر أدعوكم من اخت لكم ان تبداءو رحلة جديده للحفاظ علي القوارير فنحن وصية رسول الله صلي الله عليه وسلم للامه كلها.
