شرين ابو عاقله
يتابع /أحمد سرور
بعد مقتل المراسله الجريئه شرين ابو عاقله بيد الاحتلال الاسرائيلي بدم بارد
آثار مقتلها جدل واسع واختلفت الأراء بين لقب الشهيده
والرحمه وتناسي الجميع أن شرين ابو عاقله مراسله قناة الجزيره حملت الصوت الفلسطيني بل حملت القضيه الفلسطينيه علي عاتقها منذ انضمامها لفريق عمل قناة الجزيره منذ الخمس وعشرون عاما قضتها بين القصف الاسرائيلي ونقل الصوره الحيه لضمير الإنسانيه..
فخرج علينا العالم احمد كريمه عالم الفقه المقارن بالازهر الشريف لينهي الجدل السائد
بين المتعصبين اصحاب الفتنه وبين عامة الشعوب العربيه
وقال كريمة في تصريحات خاصة لأخبار الآن إن التنوع الديني في التشريع الأسلامي الصحيح أمرُ مُقرر بآيات عديدة: مستشهدا بالآية القرآنية: ( إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلصَّٰبِـِٔينَ وَٱلنَّصَٰرَىٰ وَٱلْمَجُوسَ وَٱلَّذِينَ أَشْرَكُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ شَهِيدٌ)
واستنكر أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الدكتور أحمد كريمة ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي من إثارة ولغط غير مبرر حول الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة..
وصرح كريمة لأخبار الآن بإجازة الترحم عليها.
أيضا وتعليقاً على الجدل الحاصل حول الترحم على أبو عاقلة، قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن “الترحم على غير المسلم الذي عرف عنه الطيبة والأخلاق الكريمة، وأنه لا يعادي الإسلام ولا يحاربه، فإذا أراد المسلم أن يدعو له بالرحمة بالمعنى العام، فهذا جائز”.
