بقلم عبدالحميد احمد حمودة
امرأة عيناها تخبر عنها
تتكلم معها تري جمالها
طيبة قلبها وكمان روحها
تشعر بالراحه بالقرب منها
بروحها وفكرها لوحدها
مااخذت من الحياه حقها
واعيه بما يدور حولها
لكن للاسف لا حيله لها
عايشه السنين مع نفسها
تداري دموعها وحزن قلبها
وتحلم بيوم تري امنياتها
تتحقق وتعيش احلامها
روحها جميله لكن حظها
مر السنين شرب منها
لكن نور روحها وقلبها
بينير عيونها ووجهها
وبشوقها للحياه وبضمها
بتسعد ايامها بنفسها
وبتضحك وتعيش اوقاتها
وبتتخيل امامها سنين عمرها
وان يوم هيتحقق حلمها
وتعيش حيتها بأمرها
وتنسي ما فات من عمرها
وتبدا حياتها مع نفسها
لا هموم ولا طاقه تفوق روحها
ولا اوهام تتكرر وتزعج ملامحها
تتناسي ما فات ومر بعمرها
وتتفائل بما آتي بحياتها
وللسماء تنظر وتدعي ربها
تنال ماتتمني ويتحقق حلمها
عايشه علي امل ساكن قلبها
هياجي يوم وينور دربها
امرأة احلي ما فيها روحها
وجمال ساكن ملامح وجهها
ولا العيون تسحر من ينظر لها
ولا روعة وجمال بسمة قلبها
تخطف القلوب وتهوي قربها
والروح تعشق روحها وقلبها
