الكلمة الافتتاحية لمؤتمر مندوبي السلام للسفير” نور الدين “ | جريدة اخر الاسبوع

الكلمة الافتتاحية لمؤتمر مندوبي السلام للسفير” نور الدين “

كتب: محمد عرفه 

 

فى إطار جولاته فى المنطقة العربية وبعد أن تم تكريمه من المدعي العام بدولة الإمارات ، وتكريمه من ولي عهد الإمارات، وصل منذ أيام السفير/ شاهر نور الدين سفير مجلس الوحدة العربية والتعاون الدولي والمستشار الإعلامي لصاحب السمو الأمير/ فيصل بن خالد آل سعود إلى أرض بيروت  ليلقي كلمة إفتتاح المؤتمر والذى استمر لأربعة أيام حيث تحمل كلمته كما عاهدناه فخامة اسم ” مصر” في مؤتمر صناع السلام وذلك لدفعة مندوبين السلام .

جاءت كلماته الرقراقة معبرة عن مدى اعتصار قلبله ألما وكمدا لما يحدث في الدول العربية من مؤامرات الإرهاب الغادر الغاشم والذي يقتل كل فرحة وكل نجاح تخطوه هذه الدول.

كانت كلمة معالي السفير نور الدين ” من مصر أرسل لكم سلام عليكم وعلينا سلام، سلام إليكم وإلينا سلام ، سلام على من يرد السلام ، وسلام على من لم يرد السلام.

إنني أعتصر ألما وكمدا من هذا الإرهاب المنتشر في ربوع العالم العربي وهده المؤامرات الغادرة.

أسئلة لهؤلاء المغيبين الذين يقومون بالعمليات الانتحارية والتفجيرية في الميادين والقطارات والمساجد والكنائس…إلخ، من أين جاءوا بهذه الأموال؟ ومن هي قياداتهم؟ لماذا يريدون أن ترتوي شجرة الإسلام بالدماء الزكية النقية من دماء الأبرياء؟

إننا نؤمن بسماحة الإسلام ونرفض وندين الفتنة والتطرف واستغلال الدين حيث ترفض جميع الشرائع السماوية العنف والقهر.

ولأنني مواطن مصري وإعلامي أقول للجميع ” من فقد الأمل فقد الحياة” لذا أقولها عالية خفاقة إن شعب مصر الأصيل والشعوب العربية قادرة بإذن الله أن يخلصوا هذا العالم من هذا الشذوذ الدموي.

ثم قام سيادته بإلقاء قصيدة أبكت الجميع وانتزعت الأفئدة من أماكنها لتستقر في جسد العالم العربي بأسره ووجدانه.

الطفل أوقد جمرها يا معشر
والنسوة انطلقت أسودا تزأر

 

قد أقسم الشعب اليمين مجاهدا
الله فوق الظالمين وأكبر

 

كل المساجد والمآذن أقسمت
حتى الحجارة رددت والمنبر

 

قسما بنور الحق في جبهاتنا
وبكل باكية تئن وتزفر

قسما بنار الثأر في أحشائنا
وبكل طفل في الظلام يهجر

قسما بمسرى أحمد يا قدسنا
قسما بأرض تستغيث وتجأر

بالميت المذبوح يسلخ جلده
بالعين تفقأ بالعظام تكسر

بالشيخ يسحل في الشوارع باكيا
بدم الصبايا صارخا يتفجر

لأحطم الكف التي عاثوا بها
وأزلزل القدم التي تتبختر

 

فالشعب يا شارون مر لحمه
والقلب يا باراك حقدا يقطر

هاتوا الهراوى والبنادق واضربوا
رأسي وصدري والسواعد كسروا

والله لو ثملوا العيون بخنجر
والله لو هدموا البيوت وأنذروا

بعيون طفلي سوف أبصر موطني
وبكف شبل سوف ينبت خنجر

 

هيهات أن ننسى فلسطين التى
باتت تعشش في الصدور وتحفر

أهواك يا وطني وأهوى تربة
فيها الأزاهر والربيع الأخضر

يا أمتي هذي فلسطين التى
جرحت وباتت في الدجى تتعثر

لا تتركوها للدخيل فإنها
تستصرخ الثوار أن يتحرروا

 

لا سلم ينفعنا فهم أعداؤنا
قد دنسوا الأقصى الشريف ودمروا

 

أطفالنا جعلوا (الحجار)رصاصهم
وبه تحدوا الظالمين وأمطروا

نفضوا الغبار عن الرؤوس وجردوا
همما تخر لها الجبال وتقهر

قد أحرقوا أدم الخيام ومزقوا
ذلا يحطم في النفوس ويعصر

هل منطق التاريخ يرضى أن نرى
وجه الكرامة في الثرى يتعفر

أمن العدالة أن نرى أطفالنا
أسرى وصرعى في أتون تصهر

وسيجرف السيل العرمرم كيدهم
وسينبت الأمل الجميل ويزهر

سنعود يوما كالأسود كواسرا
نطأ الذئاب ذليلة ونزمجر

أنهى كلمته قائلا” اعلموا اننا جميعا زائلون ولكن التاريخ لن ينسى أحدا ولن يتهاون مع أحد إن قدم خيرا فخير ، وإن كان شرا فشر. أقول هذه الكلمات على لسان مصر القائل عنها الله ” ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين”

 

 

Please follow and like us:
Pin Share
اترك رد
مصر الطقس من أخر الأسبوع
RSS
Follow by Email