متابعة – عبد الفتاح طارق
قال الكاتب إبراهيم محمود هايس خلال لقاء تلفزيوني لقناة مصر الحياة من خلال برنامج حكاوي الناس :في عصر طغت فيه التكنولوجيا على كل شيء وجدنا من فوائدها أموراً ساعدت البشرية على التواصل الكامل في كل تفاصيل الحياة واستفاد الكثير منها وفي كل المجالات بلا شك.
وكما هو الحال مع بقية مغريات العصر الحديث، فإن الاستخدام المفرط لوسائل ل السوشيال ميديا غير مفضل، ولا يُنصح به، لكن في الوقت نفسه سيكون من الخطأ القول إن وسائل التواصل الاجتماعي سيئة بشكل عام، لأنه من الواضح أنها قد تحقق فوائد لا تُحصى في حياتنا.
ولكن في المقابل فقد أصبحت السوشيال ميديا مرتعاً لغير المتخصصين في كل المجالات نجد أشخاصاً ليسوا من أهل الخبرة ولا العلم يقدمون محتوياتٍ تؤثر بالسلب على شبابنا والأمرُ من ذلك عندما نجد من أبنائنا من يسير على خطاهم ويحاول تقليدهم.
ورغم التواصل الاجتماعي بين الأشخاص عبر وسائل التواصل، إلا أنه يظل تواصل افتراضي ويفقد الكثير من الأشخاص التواصل الاجتماعي الحقيقي، وقلة المقابلات مع الآخرين وعدم الاندماج في الأنشطة الاجتماعية المختلفة، ومن هنا يميل مستخدم مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مفرط إلى العزلة مع الآخرين والميل إلى الوحدة.
حقاً أنه السلاح الآخر التكنولوجيا ومن هنا فإننا نأمل بوضع العديد من الضوابط التي تحدد المحتوى الذي يجب نشره على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما صرح الكاتب «ابراهيم محمود هايس» في تصريحات تلفزيونية عن من كتابة الانتهى روايته الجديدة “الحب حياة”، ويتناول “إبراهيم ” ورواية «الحب حياة» هي رواية درامية حزينة تحكي عن “شاب وشابة يحبون بعض منذ الطفولة ولكن تفرقهم الأيام، والرواية تتحدث عن جمال الحب، وعن فوائد الحب وأضراره، وعن ما الذي نتجنبه في الحب، وما الذي نفعله من أجل الشخص الذي نحبه، فالرواية تتحدث عن كل شئ يخص الحب بشكل عام.
وقال الكاتب «ابراهيم محمود هايس» : أنا حاصل علي ثانوية عامة، وعمري 27عام، ومن أبناء قرية “غرانيج” التابعة لمحافظة دير الزور بسوريا.
