عاجل !
- في إطار الاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير : تكثيف الأعمال التنفيذية لمشروع تطوير الهوية البصرية للطريق الدائري
- وزير النقل يشهد توقيع مذكرة تفاهم بشأن بناء وتطوير البنية الفوقية واستخدام وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم ميناء برنيس البحري
- مائدة مستديرة بعنوان فلسطين فى المسرح المصرى
- لقطة مؤثرة من غزة تتوج بجائزة أفضل صورة
- محافظ كفرالشيخ يتفقد السوق الدائم كفر الشيخ .. مكلفاً بالاستغلال الأمثل للموارد
- محافظ الغربية يتابع الاعمال بمحور ام القرى ويزيل كافة معوقات المرافق
- مديرية التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة
- الضربات القوية لمديرية التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة
- رئيس جامعة طنطا يفتتح مركز النشر والتوثيق الجامعي بكلية العلوم
- بقرار من رئيس الوزراء : الخميس 25 أبريل إجازة رسمية بمناسبة عيد تحرير سيناء
قال العالم النووي المصري هشام ناصف مدير تطوير المفاعلات النووية في اليابان، إن مصر تمتلك احتياطي كبير من معدن «الثوريا»، الذي يصلح للاستخدام وقودا نوويا للمفاعلات، وبديلا لليورانيوم.
وأضاف خلال حواره مع برنامج «مصر تستطيع» على فضائية «dmc» المصرية، إن مصر من الدول التي تمتلك احتياطيًا كبيرا من معدن «الثوريوم» الموجود في الرمال السوداء، مشيرا إلى أن هذا النوع من الرمال يوجد في مدينتي رشيد ودمياط، الواقعتين على البحر المتوسط شمال مصر.
وأكد العالم المصري أن الرمال السوداء بها مادة تسمى «الثوريوم» أو «الثوريا»، وهذه المادة تصلح للاستخدام كوقود نووي للمفاعلات النووية.
وأشار ناصف إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، والهند، بدأتا العمل على استخدام هذه المادة، والتي تعتبر الوقود النووي المستقبلي، مؤكدا على أنه من المعروف أن «الثُوريوم» هو عنصر كيميائي من عناصر الجدول الدوري وله الرمز «Th»، وعدده الذري 90.
الجدير بالذكر أن الخبراء أكدوا أهمية الرمال السوداء ككنز تذخر به سواحل مصر المطلة على البحر المتوسط في المناطق الواقعة بين رشيد إلى رفح بطول 400 كيلومتر.
أقرأ ايضآ في أخر الأسبوع
وتنتشر في 11 موقعا بتركيزات مرتفعة طبقًا لآخر مسح جوي قامت به هيئة المواد النووية، حيث تؤكد الإحصائيات أن مصر تمتلك أكبر احتياطي في العالم من الرمال السوداء، حيث لديها مليار و200 مليون طن منها.
وأشار الخبراء إلى أن هذه الرمال تمثل ثروة اقتصادية، وحسن استغلالها سيخلق عائدا اقتصاديا كبيرا لمصر، وأن مصر انطلقت بمشروع قومي في هذا الصدد من خلال تشييد مصنعين لاستخراج العناصر المعدنية من الرمال السوداء.
من جانبه قال محمد عبدالرحمن سلامة الرئيس الأسبق لهيئة الرقابة النووية، إن مصر غنية بالرمال السوداء التي تمتد على شواطئ الدلتا وتتوافر بكثرة في رشيد ودمياط وكفر الشيخ والبرلس.
وأكد أن مصر تملك حوالي 7% من مخزون العالم من معدن «الثوريا» الموجود في الرمال السوداء، موضحا أيضا أن من أهم العناصر التي يمكن استخراجها من الثوريا هو عنصر الثوريوم الذي يعد عنصرا استراتيجيا حيث يصلح للاستخدام كوقود نووي للمفاعلات.
وأضاف أن الثوريوم هو الوقود النووي المستقبلي، واتجهت العديد من دول العالم إليه لإنه أكثر تميزا من اليورانيوم، كما أنه عنصر مشع، لا ينشطر، وبالتالي فإنه أكثر أمانا وإنتاجا للطاقة، وليست له أضرار أو نفايات، كما أنه لا توجد اشتراطات لاستخدامه، لا يمكن استغلاله في أغراض عسكرية.