((**(( ))**))
*****************************
العاشق / محمود جنــــيدى
** * ** * ** * ** * ** * **
أنا باعشق تراب مصر واسمى محمود جنيدى ..
معدنى طينة مصرية والنيل بيجرى ف وريدى ..
أبويا خريج كتّاب ، يعنى لا جامعة ولا تمهيدى ..
كان يلبس جلابية بلدى وف رجله يلبس المركوب ..
كان يكتب بالقلم ” الكوبيا ” خط من الدهب مسحوب ..
وكان يحكيلنا عن موسى وعيسى ويحكى عن أيوب ..
وعن مريم البتول وحكالنا عن يوسف وعن يعقوب ..
علمنا ازّاى يكون الصّبر ، ويعنى إيه ” الجلد ” ..
وازاى اقول نعم ، لو الكبير نادى وقال : ياولد ..
وازاى يبقالى رأى ، لا اكون إمّعة ولا كمالة عدد ..
وازاى أزرع شجرة تلم ف ضلها كل ولاد البلد ..
فطلعت احب الناس واللمة واحب تراب الأرض ..
واحب اللى يحافظ على جاره محافظته على أداء الفرض ..
واللى يربط مابين حب الوطن وبين الشرف والعرض ..
ماهو يعنى إيه تبقى إبن وانت بتنهش فى لحم امك ..
وازاى تبقى ابن وانت بتكره الحضن اللى بيضمك ..
وازاى يجيلك قلب تاكل خيرها وانت بتسقيها من سمّك ..
طب تعالى كده انت وهو حاسألكم يادوب سؤال واحد ..
مين زرع الكره جوّاك ؟؟ وازاى وليه بقيت جاحد ؟..
طب اقرا كده اللى انذكر عنها ، وقاله ربك الواحد ..
ده قال فى كتابه ” ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين ” ..
والحبيب محمد قال ” أهلها فى رباك إلى يوم الدين ” ..
فياللى قريت وسمعت كلامى ولسة بتسأل أنا ابقى مين ..
أنا اللى باعشق تراب مصر واسمى محمود جنيدى ..
وبقولك انت وهو تعالوا وياللا هاتوا ايدكم فى إيدى ..
نزرع تقاوى الأمل فى أرض الحب ونستنى فجر بكرة ..
ونفتح صدرنا للى يحب ، وننبذ كلنا القلب اللى يكره ..
ماهو ولادنا لازم يلاقوا الخير والخير تمرة مش جمرة ..
**********************
23 أبريل 2018
