وائل السنهوري يكتب …. رابطة الأندية بداية الإصلاح وتسير بخطي ثابتة
وائل السنهوري يكتب .... رابطة الأندية بداية الإصلاح وتسير بخطي ثابتة
وائل السنهوري يكتب …. رابطة الأندية بداية الإصلاح وتسير بخطي ثابتة
بقلم وائل السنهووري
رابطة الاندية قد تكون أول خطوة فعلية لتصحيح مسار المنظومة الرياضية التي تدير المسابقات
نعلم جميعا ان الرابطة تعمل تحت مظلة إتحاد الكرة الذي يعد الأب الشرعي للمنظومة الرياضية ولكن نجاح هذه المنظومة سيتوقف علي عدم إستقطاب أعضائها للعمل لصالح اشخاص بعينهم علي حساب مصلحة الكرة المصرية خاصة وأن البعض منهم سبق لهم العمل مع مجالس عديدة سابقة من ضمن هذه المجالس ، المجلس المستقيل برائاسة المهندس هاني ابو ريدة والذي بدورة مازال يدير شئون إتحاد الكرة بالوكالة حتي لا يخسر اي من افراد منظموتة في ميادين العمل الرياضي
كلنا نعرف نجاح اي عمل يتوقف علي شيئين في غاية الأهمية الأول يتعلق بمبدأ الشفافية في العمل والثاني بقوة الإدارة والتنظيم الصحيح
ولو وجدا هذين الامرين علي مر السنوات السابقة لما ارتكبت مخالفات ماليه وكلها منظورة الان أمام الجهات الرقابية والقضائية
ورابطة الاندية بداية اصلاح ما افسدتة اللجان السابقة وتخليص الكرة المصرية من الفساد الذي جعلها تتراجع علي المستوي الدولي للعبة وتتحول من من لعبة شعبية شهيرة الي لعبة شعبية شهيدة خلال ولاية هذة اللجان المؤقتة للجبلاية والتي بدأت بتعيين لجنة الاستاذ عمرو الجنايني والذي استبعد هو ولجنته لمخالفتة قرارات الفيفا
ثم جاءت اللجنه الثلاثية المؤقتة برائاسة احمد مجاهد والذي تلاحقة هو الاخر إتهامات حالية و علي اثرها تم استدعاءة للمثول امام السلطة التشريعية وهي مجلس النواب وما يؤكد صحة ذلك الكلام المتداول والوثائق التي تؤكد حدوث هذه المخالفات خسارة إتحاد الكرة خلال الفترة الماضية الكثير من القضايا
ورابطة الاندية التي ظهرت في الحفل الرائع الذي تم تنظيمة بمناسبة الموسم الكروي الجديد يجعلنا نتفاءل تجاه ما هو قادم وذلك لأن بداياتها ناجحة وذلك النجاح شراطا اساسيا في تحقيق النجاحات القادمة والإستمرار بها لأن الاستمرارية هي الشئ الأصيل لتحقيق النجاح ، ووجب البدء في تشكيل لجنة الإنضباط الذي يكون عملها مستقل ومنفصل تماما عن الرابطة والاتحاد وتكون قرارتها ملزمة وتضم افضل المستشارين الذين لديهم من الخبرات الرياضية ما يكفي لهذا هل رابطة الاندية تملك مفاتيح النجاح والتحكم في الاندية كبيرها مثل صغيرها وتحقق العدل الغائب في ملاعبنا ام يبقي الوضع كما هو عليه وتصبح الرابطة حبر علي ورق
