كتب – محمود المهدي
تصوير -عمر الخولي
في مفاجئة كبيرة وغير متوقعة الفيوم توجه لطمه جديدة للارهابية وأعداء الوطن في الداخل والخارج وتتفوق علي نفسها وتتصدر المشهد الانتخابي بنسبة خارج التوقعات علي حسب التقارير الاوليه للجنة المركزية ، وجأت المراكز وبالذات القري الأكثر إيجابية ومشاركة وتصويت على عكس المتوقع والتصريحات المختلفة لعبض المشككين في كون الفيوم بلد الوطنية والشهداء والشخصيات العامة ،وهناك قري داخل المحافظة ضربت مثل يحتذى به للوطنيه وحب الوطن والاستقرار ودعم التنمية والقيادة السياسية لمواكبة العولمة والتطورات المتلاحقة حول العالم
وأشاد الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم بالشكل الرائع الذي ظهر به مواطني الفيوم ومراكزها وجميع القري والنجوع
ومن أكثر هذة القري قرية النصارية بأبشواي حيث خرجت الأهالي والمواطنين عن بكرة أبيهم الي صناديق الاقتراع بنسبة بلغت 9771 صوت من الكتلة التصويتيه وهي 16 الف لهم حق الإقتراع ضاربين أمثال للوطنيه والفداء وشارك أيضا أهالي الشهداء بهذه القرية في العملية التصويتيه ، بحضور بعض المنظمات الدولية والمحلية والسفيرة جوليا روبن والوفد المرافق لها.
وردا علي سؤال للنائب السابق محمد طه الخولي لإحدى اسر الشهداء ماذا يطلبون من الدولة والرئيس اجابوا إجابة واحدة دون تردد تقديم اروحنا كلنا فداء للوطن وأيضا الغالي والنفيس وقال والد الشهيد محمد تمنيت لو استطيع ان اشارك في الحرب ضد الإرهاب علي جبة العمليات العسكرية بسيناء.
وشدد الخولي علي ضرورة التكاتف والتآزر مع الدولة لمواجهة التحديات التي تواجه تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية والاستقرار والانطلاق نحو الأفضل وتهيئة المناخ المناسب للاقتصاد الوطني وقال الشعب والجيش والشرطة ايد واحدة فى مواجهة التحديات ودحر الإرهاب الأسود وجاء اليوم الذي أثبت بالدليل القاطع على أن الفيوم بلد الوطنية والشهداء ومصنع الرجال وليس الإرهاب كما يشاع والمرأة اليومية ضربت أفضل الأمثال في المشاركة والإيجابية وزاحمت الرجال في الإقبال على صناديق الاقتراع بصورة غير متوقعة.
