زيف
بقلم/ شيماء رميح
خُضِبَت الشَّراشف بمسك ربيعها، عشرينية اُغْتِيلتْ بنصل غدر، حتي جدائلها العسجدية ،خانتها في التفاف مريب حول جيدها المنحور، امرأة خمسينية تتكأ علي جدار الصَّبر، ثُكِل فؤادها، تتجه حدقتيها صوب رجل تهشم عموده الفقري بفقد حبة قلبه، وما بين تنقيب رجال الشرطة عن خيطٍ، يؤولون إليه أصابع الاتهام، وما بين تحقيقات وزخم أسئلة كُثر، تخضبت ناصية إحداهم إِثر إطالة سجود ، ربما ندم، أوج المشاعر قد يَحُول بين المرء وعقله، فزوجها،ولجٌ، غيور، أساريره لا تُوحي بفقدان، أُغلقت دفتي الكتاب، ما بين أوراقه (زرار)زيتي طوته أنامل المغدور بها، يَحْكِي ما طمسته جدران الكتمان.
.