السلام متجسداً في” دولتين” على أرض فلسطين التاريخية بخطة أمريكية جديدة | جريدة اخر الاسبوع

السلام متجسداً في” دولتين” على أرض فلسطين التاريخية بخطة أمريكية جديدة

كتب لزهر دخان

من الواضح جداً أن واشنطن فهمت أن الأعداء والحلفاء. لم يقفوا في صفها عندما قرر الرئيس ترامب منح القدس لليهود لتكون عاصمة لدولتهم ” إسرائيل” . وخلاصة الفهم الأمريكي تتضح في تحرك واشنطن من أجل الدفاع عن النفس دبلوماسياً . وكالعادة ليس هناك إلا رعاية السلام وتطبيقه كحل أمريكي تسعى أمريكا إلى رأيته متجسداً ” دولتين” على أرض فلسطين التاريخية .
الكلام الأوضح هو ما أعلن عنه اليوم الثلاثاء 20مارس أذار 2018 م .المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات. وقد نقلت وسائل الإعلام قوله ..إن واشنكن إنتهت من إعداد خطة للسلام بين الفلسطنيين والإسرائليين .ولم يبقى إلا تنفيذها الذي ستسعى الولايات المتحدة إلى القيام به كواجب دفاعي عن النفس التي وجدت نفسها منعزلة أممياً بسبب القرار التاريخي لترامب .والذي كان وما زال غير مرحب به . وكي يكون أسهل عند التنفيذ فيما بعد إنتهت واشنطن من إعداد مخطط للسلام سينفذ ريثما ” تنضج الضروف”
الوضع حالياً ليس ماسياً بالنسبة لآمريكا .في فلسطين يوجد الرئيس محمود عباس وهو ليس مرتب الخطوات ولا مهذب اللسان ولا مستعداً للحوار مع الجميع … ومثلاً كان قد بدأ حواره مع السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان الذي وصفة عباس بـ “ابن الكلب”. وفي أمريكا أيضاً الأوضاع ليست مناسبة “للسلام” و يوجد الرئيس ترامب الذي تمكن من حُكم أمريكا لآنه يطلق لقب ” إبن الكلب ” على من يشاء.
وأممياً يوجد المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات وقد بدأ يعمل ووجه دعوته إلى عباس ناصحا إياه بالكف عن صناعة الكراهية من أجل التفرغ لصناعة السلام.
أما القرار الموجود فيتمثل في قرار ترامب الرامي إلى نقل السفارة الأمريكية إلى القدس .وهذا صحبه قطع مخصصات وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”. ويقابله في فلسطين تلفزة خطابات للرئيس .جلها نارية ضد أمريكا علناً . وهذا لم يكن ملموساً إبان عمليات السلام الماضية . وأخر ما تلفز عباس خطابه بتاريخ يوم الأمس الإثنين وقد قال أن أمريكا المسالمة هذه المرة لا تطاق.

اترك رد
مصر الطقس من أخر الأسبوع