عاجل !
- انطلاق المؤتمر الدولي لمعهد التخطيط القومي بعنوان “الحوكمة والتنمية المستدامة”
- بدايه نشأه لعبه الرول بول بالسويس
- فريق طبي بمستشفى سيدي سالم ينقذ مصاب من الموت لدغه ثعبان
- مدبولي يتفقد مشروع تطوير المتحف اليوناني الروماني والمنطقة المحيطة بالإسكندرية
- الوضع الاجتماعي والسياسي في السنغال
- جامعة MSA تحصد المراكز الأولى في مسابقة أراب ستارباك
- ” جمهورية غينيا ” تشارك مراسيم تنصيب الرئيس التركي أردوغان
- الهدوء يخيم على امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية بمعاهد الشرقية الأزهرية
- عامل نفسه ابن ناس
- بر الوالدين
.
كتب محمود الهندي
تستضيف مملكة البحرين غدًا الثلاثاء الاجتماع الأول للجنة الدائمة للحوار الإسلامي المسيحي بين مجلس حكماء المسلمين والفاتيكان .
وتعتبر اللجنة الدائمة للحوار الإسلامي المسيحي، التي تم إنشاؤها بموجب مذكِّرة تفاهم مشتركة بين مجلس حكماء المسلمين (مقره أبوظبي) ودائرة الحوار بين الأديان بالفاتيكان، واحدةً من مخرَجات ملتقى البحرين للحوار: الشرق والغرب من أجل التَّعايش الإنساني، الذي عُقِدَ في مملكة البحرين شهر نوفمبر الماضي، تزامنًا مع الزيارة الرسميَّة التاريخيَّة لقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين إلى مملكة البحرين؛ تلبيةً لدعوةٍ كريمةٍ من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين .
أقرأ ايضآ في أخر الأسبوع
ويهدف الاجتماع إلى تنسيق الجهود والمبادرات المشتركة لتعزيز الحوار والتعايش بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة حول العالم، ودعم جهود الحوار الإسلامي المسيحي، الذي يستند إلى تاريخٍ طويلٍ من التعايش المشترك وما تمَّ التوافق عليه في ملتقى البحرين للحوار: الشرق والغرب من أجل التعايشِ الإنسانيِّ دعمًا للمشاريع المشتركة بين الإسلام والمسيحية لتعزيز الحوار والتعايش على المستوى العالمي .
ويمثِّل مملكة البحرين في مجلس حكماء المسلمين معالي الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية؛ حيث يعمل مجلس حكماء المسلمين على تنفيذ جملة من المبادرات والمشاريع المهمة في مجال تعزيز السِّلم ونشر الحوار بين أتباع الأديان بشكل عام، وبين الإسلام والمسيحية على وجه الخصوص .
ووقَّع فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، في أبوظبي عام ٢٠١٩، وثيقة الأخوة الإنسانية، التي تعد الوثيقة الأهم في تاريخ الحوار بين الأديان في العصر الحديث، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة .