متابعة/ أيمن بحر
تنوى إحدى دور النشر المصرية التعريف بجوانب خفية عن حياة جراح القلب المصرى الشهير مجدى يعقوب عبر صفحات مذكراته التي استغرق إعدادها 3 سنوات.
وقال المترجم أحمد الشافعى الذى يتولى نقل المذكرات من الإنجليزية إلى العربية إن العمل على ترجمة هذه المذكرات يعد مهمة مشرفة وتدعو للبهجة والفخر مؤكدا أن دوره هو ترجمة المذكرات دون تدخل في إعداد مادتها.تفتح هذه السيرة التى تحمل عنوان جراح خارج السرب أبوابا كانت مغلقة فى حياة مجدى يعقوب الطبيب الماهر الرجل المولود فى نوفمبر 1935 قليل الكلام نادر الظهور الإعلامى وأغلب لقاءاته فى السنوات الأخيرة تركز على أنشطة مؤسسة مجدى يعقوب لعلاج القلب.المذكرات أو السيرة ألفها اثنان من صحفيي التايمز هما سيمون بيرسن وفيونا جورمان بعد أن أجريا حوارات مطولة مع يعقوب، واستمر عملهما 3 سنوات لتصدر نسختها الإنجليزية عن الجامعة الأميركية بالقاهرة وبرعاية من مكتبة الإسكندرية.
وعلى مدار أكثر من 25 ساعة مسجلة روى يعقوب قصة حياته وبعد تفريغها دققها بنفسه.
ووقع اختيار الجامعة الأميركية على الدار المصرية اللبنانية لإصدار الكتاب باللغة العربية وصرحت نورا رشاد أحد مسؤولى الدار بأن الموعد المحدد لصدور المذكرات ما زال قيد التكتم مع توقع صدورها بنسختيها الإنجليزية والعربية معا في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024.
وتخرج يعقوب فى كلية الطب بجامعة القاهرة وغادر إلى بريطانيا 1962 ليعمل هناك عدة سنوات اكتسب خلالها شهرة عالمية خاصة فى تخصص زرع القلب ليعود محملا بخبرة عريضة إلى بلاده وينشئ مؤسسة مجدى يعقوب لعلاج أمراض القلب.
