جسر الحياة

كتبت /أميرة أحمد زايد 

 

أعلى جسر الحياة

أمشي حاملا

ذكرياتي وأوقاتي.

أنحنى ظهري

ووددت لو أرجع

لكن نهاية

الجسر أوشكت

والحمل ثقيل

والفكر مشتت وضليل

ذاكرة عجوز

لكنها تحملني

بيأسي وعلاتي.

فات الوقت

مسرعًا ولم يذكرني

أن أعيش

أنقضى عمري ورائي

أين رفاقي؟

أين اخلائي؟

لا أرى سوى رُفاتي

تولى عني القاسي والداني

شاب الجسد

والروح عطشى

للمهد وأن أبت

أمطار الأنهزام

صقيع الأوهام

معطف الوهن

الكل تحامل علّي

ولم يمهلني فرصة

للوقوف أو للرجوع.

أرهقتني المسافات

وتشتت شملي

مع الأحباب.

وحل طائر الموت…

ها هو أقترب رأيته.

وحلت نهاية الجسر

علّي المسير.