محمود الهندي
شارك عدد من قيادات جامعة الأزهر والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر إفطار الوافدين وخريجي كلية الإعلام الذي نظمته مؤسسة د. حمدي طه للتكافل الاجتماعي .
وقد توافد على المؤسسة طلاب الدول الآسيوية والأفريقية والعربية، وممثلو السفارات الدبلوماسية، وخريجو إعلام الأزهر بحضور الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة السابق نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور رضا أمين، عميد كلية الإعلام، والدكتور صلاح عاشور، عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة، والدكتور غانم السعيد، عميد كليتي الإعلام، واللغة العربية السابق، والدكتور جمال عبد ربه، عميد كلية الزراعة، والدكتور سيد بكري، عميد كلية العلوم، والدكتور محمود إسماعيل، عميد المعهد العالي للإعلام وفنون الاتصال بأكتوبر، والدكتور ياسر حلمي، وكيل كلية الدراسات العليا مدير مكتب التميز الدولي بجامعة الأزهر، والدكتور محمود الصاوي، وكيل كليتي الإعلام والدعوة السابق، والدكتور ناصر البدري، وكيل كلية الزراعة، والدكتور جمال النجار، رئيس قسم الإعلام بنات بالأزهر عضو لجنة ترقيات الأساتذة، والدكتور أحمد زارع، وكيل كلية الإعلام الأسبق، والدكتور أحمد ربيع، وكيل كلية اللغة العربية الأسبق، والدكتور فوزي حمزة، رئيس قسم التجميل الأسبق بكلية الطب، والدكتور عبد العظيم خضر، رئيس قسم الصحافة والنشر السابق، والدكتور محمود عبد العاطي، رئيس قسم الإذاعة السابق، والدكتور رمضان إبراهيم، رئيس قسم العلاقات العامة السابق، والدكتور بامبانج سوريادي، المستشار التعليمي لسفارة إندونيسيا، وخيري عبد الله، المستشار التعليمي لسفارة ماليزيا، وهشام يونس، وكيل نقابة الصحفيين، والإعلامي طارق علام، والإعلامي محمد عبدالعظيم رئيس البرامج الدينية بالتليفزيون المصري السابق .
وأعرب الوافدون عن سعادتهم بالجلوس مع الأساتذة والعمداء وقيادات الجامعة على مائدة واحدة بساحة آل البيت، مما يؤكد أن مصر بلد الخير والتواضع والأمن والأمان، وأن اجتماع الآسيوي والأفريقي والعربي يعيد للأذهان القرون الأولى من الإسلام في التجمع على المحبة والتنافس في الخير .
كما قدم خريجو إعلام الأزهر الشكر للدكتور حمدي طه؛ لمواصلته العطاء على مدى أكثر من عشرين عامًا يقدم فيها الطعام للطلاب في المحاضرات، ويمد مائدته للمغتربين وعابري السبيل طوال العام بطريق الأوتوستراد أمام مستشفى المقاولون العرب .
وعبر الدكتور بامبانج سوريادي، المستشار التربوي والتعليمي لسفارة إندونيسيا، عن تأثره بهذا الجمع قائلًا: لقد ذكرني هذا الإفطار الجماعي بأهمية التضامن والتآزر في المجتمع؛ فقد شعرت بالفخر والاعتزاز بأني جزء من هذه الجماعة الرائعة، وأنني أشترك في تحقيق روح التعاون والمحبة بين الناس، لقد حضرت الإفطار الجماعي مرتين بدعوة من د. حمدي طه في القاهرة، وكل مرة فيها أشعر بأخوة قوية بين الضيوف المدعوين، أشعر وكأنني عائلة معهم، رغم أنني لا أعرف أكثرهم، إضافة إلى ذلك فإن المصريين كرماء جدًّا، يعاملون جميع المدعوين بالطريقة نفسها، لقد أصبحت هذه التجربة جزءًا من تاريخ حياتي في مصر ولن أنساها أبدًا .
وأظهر محمد خيري عبد الله، المستشار التعليمي لسفارة ماليزيا، شديد إعجابه بما رآه في ساحة آل البيت، مقدمًا الشكر للدكتور حمدي طه قائلًا : لقد شاركت في إفطار جماعي رائع وسعيد للغاية، حيث تجمعنا جميعًا لتناول الإفطار معًا من دول وجنسيات مختلفة في مكان واحد بحضور مسئولي الأزهر الشريف، فقد كان هذا الإفطار الجماعي فرصة رائعة للتواصل والتفاعل مع أشخاص جدد، وكذلك للاحتفاء بروح الشهر الفضيل، وقد تأثرت بشكل خاص بحسن استقبالنا من قبل مسئولي الأزهر الشريف وجامعة الأزهر، كانوا يستقبلوننا بابتسامات دافئة وكلمات طيبة، مما جعل هذه الخبرة جميلة وسعيدة .