متابعة – محمود الهندي
الصحة الغذائية مهمة لصحة سمعنا والذي يتطلب تدفق الدم بشكل جيد كي يعمل بشكل طبيعي حيث أن الغذاء يساهم في هذا التدفق للأفضل أو للأسوأ .
لذا قالت الدكتورة مني العقاد استشاري امراض السمع والاتزان والمدرس بكلية الطب – جامعة الفيوم :
يعتبر النظام الغذائي السريع Fast food عاملا بحدوث سوء التغذية الذي ينجم عنه فقر الحديد المُساهم بفقدان السمع فالحرص على تناول الغذاء المتوازن والصحي قد يقي في آن من نقص الحديد في الدم ومن خطر ضعف السمع حيث
تشير دراسة في الولايات المتحدة إلى أن من بين مزايا تناول وجبات صحية هو التمتع بالحماية من فقدان السمع المرتبط بالتقدم في السن .
وقد حذرت دراسة طبية حديثة من تأثير سوء تغذية الطفل في سنواته المبكرة في زيادة مخاطر إصابته بالصمم بمعدل الضعف في مرحلة ما قبل المدرسة وتشير نتائج الدراسة إلى أن الغذاء الصحى المفيد للجسم ويحتوى على فيتامينات ومعادن يمكن أن تساعد فى التقليل من ضعف السمع .
ولتحليل هذه الدراسة التى نشرت فى المجلة الأمريكية للتغذية الإكلينيكية، حلل الباحثون العلاقة بين السمع بين أكثر من 2200 من صغار السن ومستويات التغذية بينهم مثل الأطفال قبل 16 عاما .
وأظهرت نتائج الاختبارات السمعية أن الشباب الذين يعانون من التقزم في مرحلة الطفولة كانوا عرضة بمعدل الضعف فى احتمال ظهور علامات فقدان السمع .
من المهم أن يشتمل النظام الغذائي اليومي على جميع الفيتامينات ومضادات الأكسدة والمكملات الضرورية التي تساعد على الدورة الدموية .
أقرأ ايضآ في أخر الأسبوع
واهمها العناصر الضرورية منها :
حمض الفوليك : يُعزز الدورة الدموية في الأذن مثل : السبانخ، والبروكلي .
المغنيسيوم : يُساعد على تعزيز صحة الجهاز السمعي مثل : الموز، والخرشوف، والبطاطا .
الزنك : يحمي الزنك خلايا الشعر داخل الأذن، وهي المسؤولة عن بث الاهتزازات التي ترسل إشارات كهربائية إلى العقل، كما يدعم الجهاز المناعي الجسم مما يُساعد على منع التهابات الأذن .
البوتاسيوم : للبوتاسيوم دور في تنظيم كمية السوائل بالدم وأنسجة الجسم، ويمكن أن يكون ذلك هامًا لصحة السمع .
فمع تقدم العمر تنخفض مستويات البوتاسيوم بشكل طبيعي في الجسم، والتي يمكن أن تكون عاملًا مساهمًا في الإصابة بفقدان السمع، وتشمل الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم : البطاطا، والسبانخ، والطماطم، والزبيب، والمشمش، والموز، والبطيخ، والبرتقال، والحليب .
اما بالنسبه للفيتامينات :
فيتامين “ب” : تنظيم مستويات السوائل في الدم، وتحسين وصول الأكسجين إلى الأعصاب بالأذن .
نقص فيتامين “د” قد يؤدي إلى مشاكل في السمع وطنين الأذن، وتشير ورقة بحثية نُشرت في مجلة Plos One ، إلى أن نسبة كبيرة من مرضى طنين الأذن يعانون من نقص فيتامين “د” وأن مستوى فيتامين “د” يرتبط بتأثير الطنين، وأوصت الورقة البحثية بإجراء فحص نسبة فيتامين “د” لجميع مرضى طنين الأذن .
وللحديث بقيه لا ينتهى عن التغذيه وحاسه السمع والاتزان .
Please follow and like us:
