بقلم الكاتب و الاديب / مختار طه العدوي
أقرأ ايضآ في أخر الأسبوع
انتم امل الحياه مراكب العوده بوجودكم تحلا
لمن ينثرون ورود الامل فى طرقات اليائسين ويوزعون ابتسامات التفاؤل فى دروب المحبطين
لمن كلماتهم بلسم لارواحنا وتضميد لقلوبنا العائده من معارك الحياة
يارب مساء طيب يحمل الرزق والفرج ويحمل أكثر مما نتمنى
مِنَ الغريب أنَّنا نلجأ إلى قطعة ورق
كي نبوح بما لا نجرؤ على قوله وجها لوجه
فالصامتون نصف أحاديثهم في عيونهم
والنصف الأخر رسائل ماتت في قلوبهم و لم يقرأها أحد
هناك من يلجأ الى الصمت حتى لايؤلم أحد
و هناك من يصمت لقوة الألم الذي بداخله
و هناك من يتجرع الصمت
لأن كلامه سيزيده وجعا وألما
لذلك بادر الى حرق مراكب العودة
لكل طريق دخلته بالخط
مهما كان ما تحمل فيه من ذكريات
فقط اقتطع جزءا من حياتك حيث لا تريد
بادر الى حرق مراكب العودة
لكل علاقة كنتَ فيها الطرف الذي عليه ان يفسر سلوكه كل يوم
والطرف الذي لا يشعر بالامان مع الاخر
والطرف الذي عليه ان يعيد اصلاح ما يفسده الاخر
بادر بحرق مراكب العودة
الى كل عادة لا تتناسب مع اهدافك
والي كل عادة استنزفت اوقاتك
والى كل عادة نشأت وأنت لا تريد لها البقاء
والى كل عادة لا تنتمي لما تؤمن به
بادر بحرق مراكب العودة
الى كل مكان وضع من قيمتك
والى كل مكانه لم تشعر فيه بالامان
والى كل مكان لم تشعر بالانتماء اليه
بادر بحرق مراكب العودة
الى كل علاقة فرضها التقادم تحت عنوان العشرة
والي كل علاقة فشلت في اثبات ذاتها حينما كنتَ بحاجة الى موقف
والى كل علاقة تكون فيها خيارا ثانياً او على دكة الاحتياط
بادر بحرق مراكب العودة
الى اي وقت قضيته بلا اهداف
والى اي هدف وهمي حملته كي تخدع ذاتك بأنك صاحب هدف
والى اي هدف لا تنتمي اليه وقلدتَ فيه الغير
بادر بحرق مراكب العودة
الى السلوك السلبي الذي ايقنت بمدى سلبيته مع من تحب
والى السلوك الذي نشأ انفعالاادراكا
والى السلوك الذي بدأ بالخطأ
بادر الى حرق مراكب العودة
الى اي ساحة حرب ليست حربك
ولا نزال كلامي لا تنتمي اليه
ولا الي
بادر بحرق مراكب العودة
الى كل ما لا يستحق حياتك
فارق ان اردت ان تصنع فارق ولا تفكر في الرجوع لانه لم يعد فارق ففي الحالتين هنا ك فارق
Please follow and like us:
