مشاركة ادارة الوعى الاثري بمنطقة اثار الفيوم فى الاحتفال بعيد الفيوم القومى | جريدة اخر الاسبوع

مشاركة ادارة الوعى الاثري بمنطقة اثار الفيوم فى الاحتفال بعيد الفيوم القومى

الفيوم . اسامه محمد فهيم
إلتقى الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتورة غادة شلبي نائب وزير السياحة والأثار، يرافقهما الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، بعددٍ من المشتغلين بالأنشطة السياحية المختلفة من أبناء المحافظة، لمناقشة مطالبهم ومقترحاتهم، لوضع رؤية علمية وعملية للارتقاء بالقطاع السياحي على أرض المحافظة، جاء ذلك عقب افتتاح مهرجان تونس للخزف والحرف اليدوية في دورته العاشرة.
شهد اللقاء، الدكتورة مرفت عبد العظيم عضو مجلس النواب، والنائب محمد طه الخولي عضو مجلس النواب، والدكتور علي البطل مدير عام اثار الفيوم والدكتورة نرمين عاطف مديرة ادارة الوعى الاثري بمنطقة اثار الفيوم والاستاذ امجد احمد مدير عام ترميم الاثار والاستاذة رانيا احمد مديرة التعديات والدكتور أحمد فتحي عميد كلية التربية النوعية بجامعة الفيوم، والدكتور عاصم مرسي وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم، والأستاذة حمدية محمد شعبان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والأستاذة سماح كامل مدير فرع الثقافة بالفيوم، والدكتور أحمد ثابت رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، والأستاذ عادل الجندي رئيس الإدارة الاستراتيجية بوزارة السياحة والأثار، والدكتور معتز أحمد عبدالفتاح مدير عام السياحة بديوان عام محافظة الفيوم، والدكتور حسام شعبان مدير عام فرع جهاز شئون البيئة، والأستاذ أشرف درويش مدير فرع جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم، وممثلى المجلس القومى للمرأة بالفيوم، وعدد من المهتمين بالمجال السياحي.
أكد محافظ الفيوم، خلال اللقاء بأن المحافظة تسعى للارتقاء بالقطاع السياحي نظراً لكثرة المشتغلين به من أبناء المحافظة، مشيراً إلى أن المحافظة بها كثير من المقومات السياحية والأثرية التى تتصل بمختلف العصور التاريخية، والمحميات الطبيعية، بجانب البيئة الريفية الخالصة التى تعبر عن طبيعة المحافظة، بجانب تنوع النشاط السياحي، تلك الأمور التى تجعل من الفيوم بيئة خصبة للاستثمار السياحي الواعد.
وأضاف المحافظ، أن الأعمال والفعاليات التى تقوم بها المحافظة للارتقاء بالقطاع السياحي تراعى الحفاظ على هوية إقليم الفيوم بشكل عام، وبيئة قرية تونس الريفية على وجه الخصوص، تلك القرية التى احتضنت مختلف الجنسيات والطوائف والأعراق فى حالة من التعايش والتناغم التام، مؤكداً على الاهتمام بكافة تفاصيل قرية تونس، خلال عمليات التطوير بها حفاظاً على هويتها الريفية والطبيعية وميزاتها النسبية.
ومن جهتها، أشارت نائب وزير السياحة والأثار، إلى أن الوزارة وضعت آلية لدعم مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، بهدف الترويج السياحى تبعاً لطبيعة كل محافظة، لافتة إلى التعاون المشترك بين وزارة السياحة والأثار ومحافظة الفيوم، لتوفير مواقع خدمات للسائحين من داخل وخارج المحافظة، فضلاً عن السائحين من الدول العربية والأجنبية، تبعاً لطبيعة السياح الوافدين للمحافظة، وبما يتماشي مع طبيعة المكان.
وأضافت، أن الوزارة توفر التدريب اللازم للمشتغلين بالقطاع السياحي، بجانب برامج التوعية بأهمية القطاع السياحي وآليات الارتقاء به، لافتة إلى أن الوزارة تعمل قدر طاقتها للترويج السياحي لمختلف محافظات الجمهورية ومنها محافظة الفيوم، ووضع قرية تونس على خريطة السياحة المصرية بشكل قوى، من خلال تأهيل المواقع والمنشآت السياحية، والاهتمام بجودة الخدمات المقدمة للسائحين.
فيما قدم المشتغلون بالقطاع السياحي من أبناء الفيوم، الشكر لمحافظ الفيوم، لما أولاه من رعاية واهتمام بالقطاع السياحي، وحرصه على اللقاء بهم لمناقشتهم فى مطالبهم ومقترحاتهم حول آليات الارتقاء بالقطاع على أرض المحافظة، والتوسع في مختلف الأنشطة السياحية بما يعود بالنفع على المشتغلين بالقطاع خاصةً، وكل أبناء الفيوم عامةً.
مصر الطقس من أخر الأسبوع