عاجل !
- درس التراويح بالجامع الأزهر : القرآن مأدبة الله .. من تمسك به عصمه
- برواية حفص وخلف العاشر ورويس وورش .. آلاف المصلين من مختلف الجنسيات يشهدون صلاتي العشاء والتراويح بالجامع الأزهر
- وزارة التموين والتجارة الداخلية
- اليونسكو ” تختار ستة طلاب من مرحلة الدراسات العليا بجامعة عين شمس وعضو هيئة تدريس للمشاركة في ملتقى الجامعات لشئون التراث الثقافي 2024م
- محافظ الغربية يتابع أعمال الرصف والتطوير بمحله مرحوم
- احتفالا باليوم العالمي للتراث .. التنسيق الحضاري يقيم معرض مآذن وقباب القاهرة المحروسة بالامير طاز
- شباب استطاعوا ان يحققوا نجاح على منابر المساجد الكبرى
- ملتقى “رمضانيات نسائية” بالجامع الأزهر يبين فضائل العشر الأواخر من رمضان
- ملتقى الظهر بالجامع الأزهر يدعو الناس لشكر نعم الله التي لا تحصى
- وزير التعليم العالي يُناقش مع السفير اليمني بالقاهرة سُبل تعزيز التعاون المشترك
كتب: خالد البسيوني.
أصبح التطوير العقاري داخل مصر في أفضل وضع له منذ فترة طويلة، حيث أصبح إهتمام الدولة بهذا الملف محل إبهار للعالم كله، فقد استطاعت الدولة المصرية توفير قرابة الخمسة ملايين وحدة سكنية في أقل من عشر سنوات، الأمر الذي يجعلنا في حيرة وتساؤلات لا تتوقف، لكن مهما بحثنا في الأمر فالتخصص له سطوته، وله مميزاته، حيث أن المتخصصين دائمًا ما تكون نظرتهم للأمور أكثر واقعية، وأكثر نضجًا، لذا معنا في هذا المقال الأستاذ نور سمير صاحب شركة ريلكو جروب للمقاولات والتسويق العقاري وأحد أهم المتخصصين في مجال العقارات ليشرح لنا موقف الدولة من سوق العقارات، وأشياء أكثر تخصص يذكرها لنا خلال هذا الحوار.
أشار “سمير” في بداية الحوار إلى أن أي حديث عن التطوير العقاري في مصر دون الحديث عن العاصمة الإدارية الجديدة هو أمرًا مستحيل، حيث أنها تعتبر درة الإنتاج المصري في مجال العقارات، بتصميمها الذي يعبر عن شخصية مصر المتفردة والرائدة مهما كانت الفترات التي تمر عليها، فوجود مشروع بهذا الحجم وتلك الضخامة علامة على مدى تطور مصر في الشأن المعماري والابتكار العقاري، حتى أن فترة العمل عليها تعتبر إنجازًا أخر لا يقل أهمية عن جودة المشروع وضخامته وطرق الانشاء المبتكرة بداخله، هذا ما أردت أن ابدأ به حديثي حيث أنه في وجهة نظري أعظم حدث إنشائي وعقاري تم في العقد الأخير من تاريخ مصر.
أقرأ ايضآ في أخر الأسبوع
تحدث نور سمير عن تفاوت الأسعار في سوق العقارات، فقال: إن هذا التفاوت هو أمرًا طبيعي ويحدث في كل دول العالم، حيث أن السعر في كل السلع له عوامل كثيرة تحدده، ولكن على عكس الشائع فالأسعار داخل مصر متقاربة إلى حدًا كبير، فالأمر كما ذكرنا يعتمد على أمورًا عدة من أهمها الخدمات والمرافق، فكلما زادت الخدمات والمرافق بل والرفاهيات زاد السعر، لأن كل من يبحث عن عقار جديد يبحث عن تلك الأشياء أولًا، لذلك فلا داعي أن ينزعج أحد من هذا التفاوت، بل ينظر كل شخص إلى ما يحتاجه وما يناسب إمكانياته.
ذكر “سمير” أن دور الدولة الحالي في توفير فرص عمل للشباب هو دور عظيم لما نراه في أي دولة، ولم يسبقنا أحدًا إليه، حيث أن الدولة توفر للشباب من جميع الفئات وحدات سكنية تتوافق مع أوضاعهم المادية، فتطرح شقق بالتقسيط وشقق بمساحات مختلفة، الأمر الذي يسهل على الشباب فرصة الحصول على وحدة سكنية بأقل جهد ممكن، أضاف نور سمير أن الجهد الذي بذلته الدولة ولا زالت تبذله لا يستطيع منصف أن ينكره، حيث استفاد من تلك الوحدات مئات الآلاف من الشباب من مختلف الطبقات الاجتماعية، ورغم أن تلك الوحدات بأسعار مخفضة وبتسهيلات لم يسبق لها مثيل، إلا أن التشطيبات داخل هذه الوحدات على مستوى عالٍ من الجودة، وبها من الرفاهية ما بجعلها تنافس أي وحدة سكنية في أي مكان في العالم، الأمر الذي يجعل الإقبال عليها غير مسبوق.
أنهى “سمير” حديثه بأهمية أن يساعد الجميع الدولة، كلٌ في مجاله، وخاصة رواد المجال العقاري، لأن جهود الدولة في هذا الملف عظيمة جدًا، وتستحق الإشادة من الجميع، كما يجب علينا المساندة، لأن هذا الوطن لن يقم إلا على كتف جميع أبنائه، لذلك فنصيحتي للجميع أن يعملوا باجتهاد ومثابرة لأن الوطن يحتاجهم، ولأننا جميعًا نحتاج إلى وطنًا قويًا نحتمي به ونكبر من خلاله.