فرصة تدريبية لأسرة طلاب من أجل مصر من كلية إعلام عين شمس خلال ندوة ” الإعلام في مصر “ | جريدة اخر الاسبوع

فرصة تدريبية لأسرة طلاب من أجل مصر من كلية إعلام عين شمس خلال ندوة ” الإعلام في مصر “

محمود الهندي
نظمت أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة عين شمس، ندوة بعنوان” الإعلام في مصر.. حرب الشائعات والحفاظ على الهوية“
وذلك تحت رعاية أ.د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس و أ.د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وأ.د هبه شاهين المشرف على كلية الإعلام وإشراف أ.د حاتم ربيع رائد عام أسرة طلاب من أجل مصر وأ . مي زايد رائد طلاب الأسرة بالكلية وبحضور رواد أسرة طلاب من أجل مصر المركزية بكليات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بكلية الإعلام .
حاضر بالندوة الأستاذ عبد الجواد أبو كب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإعلام والتحول الرقمي ومؤسس بوابة روزاليوسف .
افتتحت أ.د. هبه شاهين المشرف على الكلية الندوة بالترحيب واستعراض أنشطة أسرة طلاب من أجل مصر ودورها بالجامعة والورش السينمائية التى قدمتها الأسرة لطلاب كلية الإعلام .
رحب د. حاتم ربيع رائد أسرة طلاب من أجل مصر بالضيف فى بداية الندوة واستعرض فعاليات أسرة طلاب من اجل مصر بجامعة عين شمس خلال الفترة السابقة .
أعرب أ. عبد الجواد أبو كب عن فخره وسعادته بأول دفعة لكلية الإعلام وأشاد بأنشطة الأسرة وماتبذله من جهد ملموس بالجامعة وتشجيع للطلاب على ممارسة الأنشطة الطلابية وجودة النشاط الطلابي الذي يزيد من مستوى الوعي الفكري والثقافي للشباب .
واستهل الندوة بتساؤل مهم عن كيفية إيجاد فرص عمل فى عصر الذكاء الإصطناعى، حيث يبدو أن الموضوع سهلا ولكن هو فى غاية الصعوبة ويحتاج جهد للوصول إليه مع التسلح بكل وسائل العلم والثقافة ومهارات اللغة والوعي للحفاظ على الهوية ، فالخطورة تكمن فى الشائعة التى تتحول إلى حقيقة وقد تصل إلى تشكيك بالهوية المصرية من الإعلام الخارجى .
وأضاف أن كم الشائعات التى تتعرض له مصر مؤخراً كثير جداً موضحاً أنه من الصعب أن تستهدف مصر عسكرياً ولكن الاستهداف داخلياً كالشائعات التى تستهدف الإنتخابات أو مانستخدمه بحس الفكاهة يكون له تأثير خطير لخلق واستحداث شائعات .
وتحدث عن فكرة الاستهداف ومدى خطورتها لأنها تصدق فهناك كيانات منظمة تقدم الشائعات بشكل منهجى ومنظم ، ومن المؤسف تقديم التعليم المصرى واستهدافه على إنه ضعيف ولكن فى الواقع العلماء المصريين هم الأكثر استعانة بهم فى بلاد العالم .
كما قدم رسائل لتوعية الشباب بأهمية التحقق من أى خبر أو معلومة وخاصة كل مايقدم بشكل كوميدى وساخر لانها تكون موجهة ولها مضمون غامض يؤثر على أفكار الشباب .
وتطرق للحديث عن الكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان كذلك معالجة قضايا تتعلق بالثوابت داخل الأسرة المصرية ومايمس المواطن من هموم يومية مشيراً إلى مشكلة” الصف الرابع الإبتدائي التجريبى ” وما أثارته من شائعات فى مجموعات الواتس آب الخاصة بالأمهات وتداول المناقشات وإثارة الجدل دون علم بمصدر المعلومات .
كما حذر الطلاب من خطورة نشر ومشاركة الشائعات فهناك 164 موقع موجه باللغة العربية من دول غير ناطقة بالعربية فى وسائل إعلام دولية .
وأضاف عدد من الأمثلة لمجموعة من الشائعات التى يسهل تصديقها والتعاطف معها واستخدام آلات إعلامية للشائعات المدعومة من الخارج .
وشرح أساليب مواجهه الشائعات إعلامياً بالداخل والخارج حيث أن صورة مصر بالخارج متمثلة فى كل مانقدمه للخارج وهو مايتم ترسيخه بالعقول دون النظر للواقع والحقائق .
وأوضح للطلاب دور كليات الإعلام من ضرورة الإهتمام بالرسائل والمحتوى الإعلامى المقدم والقادر على المنافسة عالمياً لمواجهه مخاطر الشائعات والحافظ على الهوية ، فإنه على الرغم من إختراع أول روبوت صحفى إلا أنه يؤدى فقط وظيفة جمع معلومات وتفاصيل لأحداث وتغطيتها ولكنه رغم ذلك لا يستطيع الوصول إلى مايصل إليه الإنسان من رؤية وأفكار وعرض للمشكلات، لذلك من الضرورى تقييم التمركز الإعلامى للصحف والمواقع والاهتمام بالأداء الإعلامى للقنوات الحديثة التى يحدد تمثيلها بالتواجد القوى للقنوات بكل بلاد العالم لتبادل الأخبار ومعرفة هوية كل بلد متسائلاً عن كيفية نقل الصورة الصحيحة لجمهورية مصر العربية بشكل حقيقى إلى العالم الخارجى؟
كما دعاهم لتقديم محتوى هادف على السوشيال ميديا وهو جزء من الحفاظ على الهوية ومواجهة الشائعات وتطوير مهاراتهم وضرورة التحلى بمهارات وخبرة كبيرة وأفكار بناءة لإمكانية الحصول على فرص عمل ، ووجه النظر إلى ضرورة أن نكون مصنعين للتكنولوجيا وليس فقط مستهلكين لها .
وحذرت الندوة من خطورة التطبيقات الإلكترونية المجانية لأنه لا توجد خدمات مجانية وإنما مقابلها الحصول على معلومات عن المستخدمين يتم الإستعانة بها فى استقصاءات وتحديد إحتياجات وبناء رؤى ، فمخاطر الهوية الشخصية المستهدفة حالياً قد تصل إلى هاتفك الشخصى التى تنقل كل تحركاتك بالصوت والصورة دون علمك عن طريق التطبيقات والروابط غير الآمنة .
ورغم كل هذا هناك مؤسسات تهتم بتقديم محتوى إعلامى واعٍ ومحترم كالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية بالمجلس الأعلى للصحافة والمتحدة للخدمات الإعلامية .
وثمّن فى حديثه الجهد الإعلامى المحترم الذى يقوم به عدد من القنوات الإخبارية منها قناة القاهرة وقناة الوثائقية وإكسترا نيوز .
وأختتمت الندوة بتوجيه النظر الى دور مؤسسات وأجهزة الدولة فى نشر الوعى بالحقوق والواجبات ، والمشاهدة الواعية للقنوات الموجهة ووسائل الإعلام الموجهة ، منعاً لمحاولات التشكيك فى الثوابت الوطنية والعقائد والأفكار والتمسك باللغة العربية والتحلى بمهارات وإمكانيات التعامل مع الخارج قبل الداخل .
كما قدم 59 فرصة تدريبية لطلاب أسرة طلاب من أجل مصر من كلية الإعلام وسوف يتم التنسيق مع رائد الأسرة وذلك لتشجيعهم على ممارسة الإعلام وأخذ خبرة تساعدهم على الإلتحاق بالوظائف وبناء جيل واعٍ من الإعلاميين القادرين على الحفاظ على هويتهم .
وفي ختام الندوة أهدى أ.د. حاتم ربيع رائد عام أسرة طلاب من أجل مصر المركزية درع الأسرة لضيف الندوة تقديرا لاسهاماته ودوره في مجال الصحافة والإعلام.
Please follow and like us:
Pin Share
مصر الطقس من أخر الأسبوع
RSS
Follow by Email