كتبت: ساندى جمال
تصوير : سما محمد
في حوار مع دكتورة نادية السيد عبد القادر دكتورة المنطق و فلسفة العلم كلية الآداب بجامعة الإسكندرية قسم الفلسفة
باعتبارها أحد أعضاء هيئة التدريس المسؤولة بفريق إتحاد الطلاب و بسؤالها عن دورها كمستشار اللجنة الاجتماعية و الرحلات و مدى تاثيره على دورها الأكاديمى
فقد أوضحت أنها تولت مهام مستشار بالاتحاد منذ عدة سنوات
و قبل الحديث عن مهامها كان من الأفضل البداية من القسم حيث قالت إذا تحدثت عن قسم الفلسفة من وجهة نظرى سوف اتجمل فية لانها عاشقة و محبة للفلسفة و مؤمنة بأن من لم يدرس الفلسفة لم يعرف حقيقة ذاتة لأن كلنا فلاسفة و كلنا أصحاب رؤية و رأي فهى حقيقة الإنسان فالعقل هو الفلسفة و كيفية التفكير و الابتكار و التطور و التنمية المستدامة و التركيز و إلقاء الضوء الإبداع و الإبتكار و إبتكار ريادة الأعمال ، كل هذة المنهجية تتحدث في سياق و سبيل ما يسمى بالعقل أو الفلسفة و كلنا نفكر و كل مجالات العلم تعرف كيفية استخدام العقل و هو ما يقصد بالفلسفة .
و من هنا نعود للسؤال وهو انني لم اقتصر عليها رغم كبر حجم اللجنة و تعاملاتها مع شريحة كبيرة من الطلاب حيث التعامل مع القادة الاجتماعيين و الأنشطة الاجتماعية سواء علي مستوى الكلية أو الكليات أو الجامعة ، فالنشاط ليس وظيفة بل هو اعتقاد و إيمان و في فرق كبير بينهم بين شخص مؤمن برسالة في تواجد شخص وسط طلابة ليس كمستشار فأنا اكون سعيدة في توجيهى للطلاب و تعليمهم و تعريفهم كيفية معرفة حقيقة أنفسهم و كيفية التطوير منها و كيف أن يتم الجمع بين فكرتين في غاية البساطة و غاية الصعوبة.
الايمان بالعطاء الذي تعلمناة استفدنا منه الكثير و أنة من يتعلم العطاء قبل الأخد و كبر علي ذلك فهو يعطى بإخلاص ، و النشاط ليس مجرد ايفينت أو فاعلية تمر مرور الكرام بل هو تدريب النفس و الشباب علي أمور جميلة جدا غدا ستنفعهم في بيوتهم و حياتهم و هتساعدهم علي إفادة المجتمع ، فأنا لا أربى أنشطة طلابية بل كوادر قيادية شبابية تقود المستقبل و مستقبل بلادهم .
فهو لا يؤثر علي مهامى و وظيفتى كعضو هيئة تدريس و دليل علي ذلك أنه منذ حصولى على درجة الماجستير فى ٢٠١٤ و الدكتوراة فى ٢٠١٠ و بعد دخولى للمحاضرات فإن الطلاب ينضمون لنا بالأنشطة الطلابية و بيتجهوا لي لفتح نقاشات للحوار و عرض أفكار و مواضيع لفعاليات مختلفة .
بدأت مسيرتى في النشاط الطلابى مع أسرة قسم الفلسفه و التى بدأت مع تزايد توجة الطلاب الي فى محادثات عن وجود فجوة بين الطلاب و أعضاء هيئة التدريس و أنة لا يوجد شخص قادر علي نقل صوت الطلاب إلى الدكاترة ، و من هنا جاءت فكرة الأسرة لتكون هي الرابطة الفلسفية التي تنقل صوت الطلاب و آرائهم و نقاشاتهم داخل المدرج إلى الدكاترة و لهذا سميت بالرابطة الفلسفية plato و من ثم بدأ العمل بالأسرة في الجانب الترفيهى و الجانب الإبداعى لتشجيع الطلاب و الجانب الثقافى و الاجتماعى و الفنى و انفتح النشاط بالأسرة على كل المجالات فى إطار عمل الأسرة و تحقيق أهدافها الأساسية .
و بدأت الأسرة بنحو ١٠٠ طالب و أخذت فى الإتساع مع مرور الوقت و السنوات إلا أنا أصبح الخريجين يشاركوا مع الأسرع في الافراح و الأحزان و أصبحت الأسرة تمثل العائلة ، و من هنا نجد أنة إن لم أكن مقنعة للطلاب داخل المدرج كنت لم أنجح في إدارة النشاط الطلابى فأنا لا أدعى التميز ولا أحد يقول على نفسه أنة متميز بل نقول أن سر نجاحنا في حب الطلاب لنا و جميع الطلاب يرون أننى علي قد كافى من المسؤولية فأنا أكتسب بفضل الله ثقتهم داخل المدرج بالمحاضرت.
سعدت بتدريس عدة مناهج لمختلف الفرق الدراسية بالقسم منها المنطق السورى لطلاب الفرقة الأولى و أصول بحث علمى لطلاب كلية الفنون الجميلة و مناهج البحث و التفكير العلمى لطلاب كلية الإقتصاد والعلوم السياسية و أسس مناهج البحث لطلاب الدراسات العليا شعبة الاقتصاد والعلوم السياسية في مرحلتى الماجستير و الدكتوراة و أصول البحث العلمي لطلاب مرحلة الإعدادى كلية الفنون الجميلة ، و ذلك يأتي في إطار صميم تخصصى الأكاديمي و هو مفهوم المسيولوجى و المنهج البحثى و أصول البحث العلمى.
أقرأ ايضآ في أخر الأسبوع
و في ختام الحوار اتوجة بالشكر للإدارة الجريدة الموقرة و الي مكتب الإسكندرية الذى يعمل كفريق جماعى يعمل على نقل الخبرات من الأكبر إلى الأصغر و هو الأهم في الأنشطة الطلابية أن ينقل كل طالب خبرته للجيل القادم.
وحضور تغطية صحفية من جريدة آخر الأسبوع ممثلة مكتب إسكندرية بقيادة الإعلامى تامر توفيق مدير مكتب إسكندرية
حضر كل من:
الصحفية ساندى جمال
الصحفية سما محمد إبراهيم
الصحفية مريم حسن عبد اللطيف
الصحفية آية صبرى الحسينى
و بمتابعة الصحفى معتز عامر نائب مدير الديسك المركزى للجريدة و من مجلس إدارة الجريدة برئاسة الإعلامي الصحفى عادل عيسى
ومجلسه الموقر
مدير عام الجريده: شعبان نور الدين
مدير التنفيذي: ممدوح السنبسي
مدير مكاتب الجمهورية :الإعلامية زينب مصطفى
Please follow and like us:
