السيد بكري
رحل أمس الأربعاء – عالم افيزياء الانجليزي ستيفن هوكينغ بعدما ٍ اعتقد الأطباء عندما مرض بالعصبون الحركيّ في عمره الـ 21 بأنه لن يعيش أكثر . . وإذ بالبشرية جمعاء قد عاشت على عُلومه حتى عمره السادس والسبعين .
لذا ، سنُدين له بالمثابرة على الاستكشاف ، رغم وضعه الصحي الحرج .
هوالفيزيائي الذي اشتهر بنظرية ” الآنتقال عبر الزمن ” لم يغادر كرسيه المتحرك منذ عقود ، و من على كرسيّه ذاك ، بحث هوكينغ على مدى عمر ، في كيفية تحرّك هذا الكون .
**ثم رحل البارحة بعد أن تصدّق بكل ثروته على فقراء العالم، تاركاً لنا دوامة هذا الكوكب الذي نتخبط فيه .
(الإنسانية تقرؤك السلام . . أيها العالم الإنسان) .
..
—————–
ستيفن هوكنغ
ولد بأوكسفورد-انكلترا في ٨ يناير\كانون الثاني ١٩٤٢
وتوفي بكامبردج ١٤ مارس\آذار٢٠١٨
عالم انكليزي في الفيزياء النظرية وعلم الكونيات النظرية ومؤلف وباحث باختصاصه ومدير مركز ابحاث علم الكونيات النظرية بجامعة كامبريدج البريطانية.
اُنتجت عن حياته عدةافلام وثائقية، وكتبت عنه الاف المقالات والدراسات والبحوث، ولكن للاسف لاتوجد عنه ويكيبيديا باللغة العربية، فنحن شعوب يجب ان تكون آخر من يعلم ويتعلّم.
زوجاته ايلين ماسون ت،تزوجها من عام ١٩٦٥ لغاية ١٩٩٥
وزوجته الثانية جاين هوكنغتزوجها من عام ١٩٩٥ لغاية عام ٢٠٠٦
من اشهر مقولاته:
—————
أكبر أعداء المعرفة ليس التجاهل بل الوهم، وهم المعرفة، وادعائها.
إن العلم ليس تخصص للمنطق فقط، بل تخصص للرومانسية والشغف بالعلم.
لا يُجري أحد أبحاث في الفيزياء بنية الفوز بجائزة. بل لمتعة اكتشاف شيء لم يعرفه أحد من قبل.
إن الذكاء هو القدرة على التكيف مع التغيير.
لم أكن الأول على فصلي في المدرسة أبدًا، ولكن لابد أن زملائي رؤوا إمكانية ما لديّ، لأنهم كانوا يلقبوني “آينشتين”.
إن الأشخاص الذين يتباهون بمعدل ذكائهم هم الفاشلين.
إن العمل يعطيك معنى وهدف، والحياة تصبح فارغة بدونه.
إن الماضي، مثل المستقبل، لا نهائي، وموجود فقط كنطاق من الاحتمالات.
لن يكون لدى الناس وقت لسماعك إن كنت غاضب أو تشتكي دائمًا.
لو كنت سأختار بطل خارق لأكونه، فسأختار سوبرمان، فهو يمثل كل شيء أنا لست عليه.
حتى لو تبين أن السفر عبر الزمن مستحيل، فمن المهم أن نفهم لماذا هو مستحيل.
أنا مجرد طفل لا يمكن أن يكبر أبدًا، ولازلت استمر في طرح أسئلة “كيف” و”لماذا”. ومن حين لآخر، أجد الإجابة.
لو زارنا فضائيون، فإن الناتج سيكون كما حدث حينما اكتشف كولومبوس أمريكا، لم ينته الأمر جيدًا لسكان أمريكا الأصليين.
بالرغم من أن 11 سبتمبر كان مرعب، إلا أنه لم يهدد بقاء الجنس البشري مثلما تفعل الأسلحة النووية.
نحن جميعًا مختلفون، ولا يوجد شيء اسمه إنسان قياسي أو نموذجي، بل أننا نشترك في نفس الروح البشرية.
