عاجل !
- وزارة الثقافة تُعلن قائمة المؤهلين للتصفيات النهائية بالدورة الرابعة لجائزة الدولة للمبدع الصغير 2024 م
- وزيرا التعليم العالي والشباب والرياضة يشهدان احتفالية رمضانية بجامعة حلوان
- المركز القومي للترجمة يشارك بالدورة ال12 من معرض فيصل للكتاب
- مجلس حكماء المسلمين .. مبادرات استثنائية لحماية كوكب الأرض
- وزير التعليم العالى يرأس اجتماع مجلس إدارة مدينة الأبحاث العلمية
- درس التراويح بالجامع الأزهر : القرآن مأدبة الله .. من تمسك به عصمه
- برواية حفص وخلف العاشر ورويس وورش .. آلاف المصلين من مختلف الجنسيات يشهدون صلاتي العشاء والتراويح بالجامع الأزهر
- وزارة التموين والتجارة الداخلية
- اليونسكو ” تختار ستة طلاب من مرحلة الدراسات العليا بجامعة عين شمس وعضو هيئة تدريس للمشاركة في ملتقى الجامعات لشئون التراث الثقافي 2024م
- محافظ الغربية يتابع أعمال الرصف والتطوير بمحله مرحوم
كتب: أحمد زينهم
تستعد الإعلامية أميرة مهران، لبرنامجها التليفزيوني “شياطين الانس”، والبرنامج يسرد قصص تتناول “المسجون النفسي”، والذي يناقش تأثير الاضطرابات النفسية، في ارتكاب الجرائم، خصوصاً انها عامل حسم فيما يشهده الشارع المصري من خلل أسري، انتشر وتوغل ومازال ينهش في جسد المجتمع.
تعود فكرة البرنامج إلى ما شهده الجمهور، خلال الآونة الأخيرة، من وقوع جرائم قتل بشعة، بطرق دموية غير مسبوقة، على المصريين، و بالنظر إلى تلك الوقائع التي اقشعر لها الأبدان، وجدنا ان معاناة المتهمين النفسية، هو أهم الأسباب وراء الإقبال على مثل هذه الوقائع المأساوية.
من جانبها، الإعلامية أميرة مهران، أن هناك أمراض نفسية، اصحابها هم الأكثر عرضه لارتكاب الجرائم بشتى أنواعها، مثل الفصام البارانوى والاضطراب البارانوى، والصرع، والهوس، الوسواس القهرى.
أقرأ ايضآ في أخر الأسبوع
وقالت إن الشخص المصاب بهذه الأمراض، يقتل وهو ليس فى وعيه ولا يشعر بشىء، ويكون غير متعمد القيام بجريمته إطلاقا.
وسلطت “مهران” الضوء على حالة تكررت كثيراً، وهي مرض الاكتئاب السوداوى، و الشخص هنا، قد يقتل الأشخاص الذين يحبهم قبل أن يقتل نفسه، لأنه يشعر أن الدنيا لا تستحق وجودهم فيها لأنها سيئة جدا، فيفعل ذلك بدافع الحب وهذا هو الأكثر خطورة.
و استشهدت أميرة مهران، بواقعة حدثت في مركز البداري بمحافظة أسيوط، بسبب خلافات أسرية، وذلك عندما أقبل شاب على قتل والدته وزوجته وبناته الثلاث.
وأكدت ان الغالبية تجهل الثقافة النفسية، فضلاً ان قطاع كبير للغاية بالمجتمع المصري، يلجأ دون وعي منه إلى “المشايخ” ظنًا منهم أنه يعاني “مس أو سحر أو حسد”، وبعد تفاقم الوضع يتم الاستنجاد بالطبيب النفسي، ووقتها يعاني المريض من صعوبة الشفاء التام.