كتب لزهر دخان
معركة الدبلوماسية بين الخارجية المغربية ونظيرتها الهولندية تستمر متججدة في هذا الفاتح من يويلو. بين كل من وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة. وسفيرة هولندا في الرباط ديزري بونيس. التي إستدعاها إلى مقره كي يحتج لديها على ما سمعه من تصريحات أدلى بها وزير خارجية بلادها على إثر صدور الأحكام المغربية في حق زعماء حراك الريف .وعلى رأسهم ناصر الزفزاف المتهم الرئيس الذي حوكم و نبيل أحمجيق ووسيم البوستاني وسمير إغيد بمدة 20 عام سجن . بينما جاءت الأحكام في حق الأخرين من المتهمين تتراوح بين العام والخمسة عشرة عام..
ونقلا عن صحيفة هسبر يس المغربية التي تناولت هذا الموضوع كما تناولته باقي وسائل الإعلام المغربية . وقالت المصادر أن الرباط وعن طريق بوريطة لا تريد أن تكون هولندا. غير واضحة السياسة تجاه الرباط التي طالبتها بالإلتزام بحق الصداقة والتعاون المتفق عنهما. في الكثير من الإتفاقيات المغربية الهولندية . والعودة إلى أخلاقيات ما يجمع بين الدولتين من حسن معاملة .
وكرر المغرب كلامه القديم وأرسله بنفس التهديد القديم إلى هولندا. التي كررت فعلتها القديمة ودافعت عن قادة حراك الريف .وهذا بالنسبة للمغرب شأن داخلي ولا يمكن أن يكون له علاقة بسياسات دبلوماسية أرادت هولندا أن تبدأها.
وفيما قد مضى كان وزير خارجية هولندا ستيف بلوك. قد إجتمع مع نظيره المغربي بوريطة في مقره بالرباط . ولما طالب بلوك بالتدخل في ملف حراك الريف واجهه ” بلوك” من وزير الرباط المكلف بالخارجية ناصر بوريطة. الذي سبق له وسافر إلى هولندا. ليطلب تسليم المتهم سعيد شعو إلى بلاده بحجة أنه تاجر مخدرات . ومطلوب للعدالة في بلاده . وهذا ما رفضته هولندا وما زالت ترفضه . بحجة أن الرجل بريء طيب الصمعة .ولا تريد الرباط إلا النيل منه لآنه من قادة حراك الريف.
