. بقلم اسلام جمال الغبير
سعت المبادره المصريه للنداء بان تحفر اسما من ذهب نعم ياساده فكان هدفها الاول والاخير وهو العمل علي فكره الاستدامه للمراه وكيف لا فكان للمبادره احلاما وطموحات فاقت كل الخيال وخير دليل علي عنوان مقالي والذي اكدت بانه الجندي المجهول حيث اننا كثيرا ما نسمع في القري المجاوره عن انشاء مصانع للاخشاب والالبان ومزارع سمكيه ولكن ناخذ الحلو من الخبر ولكن لا نهتم بمن شقي وتعب لكي يوفر لنا هذا الصر ح العظيم نجحت النداء بان تعمل في صمت دون ان تظهر في التلفاز او مساعدات اعلانيه حتي يكون ذات ثقل فكان من حسن حظ هذا المكان بان يكون قبطان تلك المركبه العظيمه عالمه وخبيره في مجال الاقتصاد والتي كرثت وقتها كلها حتي تحقق حلمها وهو المراه المصريه المعاصره ذات الايدي العامله فاختار تلك القبطان جنودا يمتازون بالتفاني في العمل وروح الفريق والتعاون المتبادل وبعد مرور خمسه اعوام وتتوالي نجاح تلك المدرسه الاقتصاديه وليس المؤسسه حيث وفرت وخلقت العديد من فرص العمل في بلدان فقيره وتحت خط الفقر فجعلت منها نهضه اقتصاديه واجتماعيه وثقافيه وتعليميه ولازال حلم النداء يضخ الينا بمزيد من العطاء فتحيه وتقدير الي رائده الاقتصاد الاستاذه الدكتوره هبه حندوسه صاحبه هذا الحلم الكبير والذي نعيش فيه الان وكل الشكر والتقدير الي قائد الشباب الدكتور وليد بريقع المدير التنفيذي لمؤسسه النداء وكل الشكر والتقدير الي اي موظف يحمل اسم النداء فلهم منا كل الشكر والتقدير علي ما يبذلونه في صمت والسعي في توفير وتدريب وتعليم المراه في مصر حتي يصبح شعارنا مستمر باذن الله الا وهو الاستدامه
