خالد حسين
ضج عدد من صفحات التواصل الاجتماعي باخبار مغلوطة غير صحيحة عن تغيير في صفوف مديري الادارات التعليمية بمحافظة الفيوم وسرعان ما خرجت الصفحة الرسمية لمديرية التعليم وكذبت كل ما يتردد من شائعات حول الامر ، وحسنا فعلت المديرية بالرد السريع ، خاصة وان الحركة الاخيرة لمديري الادارات كانت من قريب خلال شهر اكتوبر الماضي بالتزامن مع بداية العام الدراسي ولا يستدعي الامر في الوقت الحالي اي تغيير لضمان استقرار العملية التعليمية .
تلك الشائعات وغيرها التي يتم اطلاقها من بعض المواقع والصفحات غير المسئولة اعادت للاذهان السقطة التي وقع فيها بعضهم حين اشاع تغيير في مناصب المحافظ ونائبه والسكرتير ، وخرجت وزارة التنمية المحلية لتعلن تصعيد بعض رؤساء الاحياء والمدن وتبديل بعض الاسماء بعيدا عن اقصاء محافظ او ابقاءه نظرا لان تغيير المحافظ لا يأتي بشكل منفرد ، فهناك حركة محافظين يعتمدها رئيس الجمهورية بنفسه.
أقرأ ايضآ في أخر الأسبوع
وتتصاعد وتيرة المطالبة بضرورة تحري المزيد من الدقة والالتزام بميثاق الشرف الاعلامي وعدم اثارة الرأي العام بين الحين والاخر باخبار غير صحيحة من شأنها اثارة البلبلة
وتبقي دوما مصداقية الخبر وامانة الكلمة افضل بكثير من الانفرادات والحصريات بمعلومات غير صحيحة .
Please follow and like us:
