مناقشة ” الخطاب الشعري على فيس بوك ” لـ عبد العزيز الزراعي بنوافذ ثقافية .. الخميس
محمود الهندي
تستضيف مؤسسة نوافذ ثقافية بالسويس، ندوة وحفل مناقشة كتاب “الخطاب الشعري على الفيس بوك” للشاعر والباحث اليمني عبد العزيز الرزاعى، وذلك يوم الخميس المقبل الموافق 19 يناير الحالي، في تمام الساعة السابعة مساء، بمقر نادي منتخب السويس بالملاحة، ويدير اللقاء الشاعر الكبير إبراهيم جمال الدين، ويناقشه عدد من الشعراء والباحثين، منهم الناقد إبراهيم عاطف والشاعر أحمد عايد.
يسعى كتاب ” الخطاب الشعري على فيسبوك: مقاربة لسانية رقمية في نماذج مختارة من الشعراء اليمنيين” إلى دراسة أثر اتخاذ الفيس بوك وسيطًا لتداول الشعر في بنية هذا الشعر، وتداوله، وقراءته، والاستجابة له. طوَّر المؤلِّف، الدكتور عبد العزيز الزراعي، منهجية خاصة لفحص هذا الأثر، ألَّف فيها بين إجراءات تحليل متنوعة، مأخوذة من حقول اللسانيات والسيمائيات، ودراسات الشعرية، وتحليل الخطاب، وبلاغة الجمهور، وغيرها. وتمكَّن من تشييد منهجية تتسم بالتماسك والفعالية، فحص بواسطتها الأبعاد المختلفة لما يمكن أن أسميه “فسبكة الشعر”.
و”فسبكة الشعر” مصطلح أقترح أن يُستعمل للإشارة إلى عملية تطويع الشعر ليتلاءم مع خصائص وسيط معين هو “الفيس بوك”. تزداد أهمية هذا الوسيط في حالة شعراء اليمن بالنظر إلى أنه أحد الوسائط القليلة المتاحة بسبب افتقاد وسائط تداول الشعر مثل الصحف والمجلات والقاعات والمجالس والتلفاز والإذاعة، وغيرها. وتشمل قائمة الظواهر الشعرية التي يمكن (وأحيانًا يجب) أن تخضع للتطويع في فضاء الفيسبوك
وعبد العزيز الزراعى، شاعر وناقد أكاديمي يمني ولد 1984، حاصل على الدكتوراه في اللغة العربية من كلية الألسن جامعة عين شمس عام 2022، حصل على لقب أمير الشعراء في موسمها الرابع 2011، وجائزة رئيس الجمهورية اليمنية في الشعر عام 2009، صدر له خمسة دواوين: مقدمة لاشتعال الطين- انشطارات العقيق اليماني- يجرح العابرين- ورد قارس- صيادوم يطمئنون الطرائد، وودراستان نقديتان: الزمن في الصورة الشعرية دراسة لسانية في شعر البردوني- الخطاب للشعري علي فيسبوك .
جدير بالذكر أنه تم تدشين مؤسسة نوافذ فى شهر فبراير عام 2019، وامتد نشاطها طيلة الشهور الماضية فى إقامة ورش وأمسيات لمناقشة عدد من الأعمال الأدبية من بينها مناقشة ديوان “سبع كلمات زرقاء” للشاعر أحمد عايد، وديوان “فقير مبشر بالجنة” للشاعر إبراهيم جمال الدين التونى، ورواية “حجر بيت خلاف” للروائى محمد على إبراهيم، وديوان “العادى ثائرا وشهيدا” للشاعر وائل فتحى .
