ابو بطانية احبه الله فسخرنفسه لخدمة ومساعدة عباده
رجال احبهم الله فسخروا أنفسهم لخدمة ومساعدة عباده
المرحوم الشيخ / محمد ابو بطانية
متابعة سيد عبد الحفيظ
رجال احبهم الله فسخروا أنفسهم لخدمة ومساعدة عباده
المرحوم الشيخ / محمد ابو بطانية
متابعة سيد عبد الحفيظ خضر
شيخ زاهد عابد زهد الدنيا وما فيها مع انة كان من الاثرياءوعاش يتبرع ويساعد كل فقير ومحتاج ويبنى جوامع من كل قرش يقع فى ايدة مع انة لم يملك الا البطانية اللى كان متغطى بيها وبيتة فى الخلاءبمناسبة الذكرة السنوية بتاعتةمن اروع واتقى واحب المشايخ لقلبى ووجدانىرحمة الله وادخلة فسيح جناته وجعل اعمالة في ميزان حسناته حياتة وقصتة منقوله الشريف الشيخ محمد مهران حسن سلامه محمد سلامه موسي سلامه ابن الأمير سلامه ابن الأمير عايد ابن الشريف السيد محمد ابن الطهطاوي ابن سيدى احمد القنائى انتهاء بالسيد محمد الجواد ابن السيد على الراضي ابن السيد موسي الكاظم ابن السيد جعفر الصادق ابن سيدى على زين العابدين ابن جدنا مولانا سيد شهداء أهل البيت وأهل الجنه سيدنا الإمام الحسين ابن الإمام علي ابن ابي طالب رضي الله عنه زوج ستنا السيده فاطمه الزهراء بنت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولد الشيخ محمد مهران فى قريه المدور التابعه لمركز منفلوط محافظه اسيوط . ولد وترعرع فى خير أبيه انه كان عمده اب عن جد من قديم الزمان وابن خير كان والده الشيخ مهران من العباد الزهاد تلقى عن الشيخ عواجه العدوى وتلقى القرآن كاملا عن ظهر غيب وكان الشيخ محمد مهران الابن الوسط من بين إخوته الاربع منهم العمده أنور مهران للقرية كان يحفظ القرآن كاملا وأخيه العلامه الكبير وكيل وزاره بالأزهر الشريف الدكتور المغفور له الشيخ نادى مهران وتلقى فى مقتبل العمر الشيخ محمد عن الشيخ العارف بالله البيومي الشيخ عبدالرحمن العدوى فكان الشيخ محمد مهران يعمل موظف بالوحده المحليه لقرية ام القصور وكان من انظف واشيك الشخصيات التى تعمل بالمحليه وكان بالليل يغفر المزرعه بالوحده وكان يأتى ناس ليسرقو فيتكتفو من التحويطه بالقرآن وأتا حكم الله خلع العزار وطلق الدنيا ( ان الله اشترى من المؤمنين اموالهم وانفسهم بان لهم الجنه ) فى يوم من زات الأيام خرج الشيخ للعمل بالوحده فى صباح يوم جديد صلى صلاه الضحى فى مصلى الوحده وبعد الصلاه خرج حافى ورمى العبايه وذهب إلى القاهره إلى جده على زين العابدين وفى هذه الوقت كانوا يفتكرو أن الشيخ غرق فى الماء أو أحد اغتاله وبعد مرور 20يوم وجدوه بسيدى عل زين العابدين فاخدوه إخوته وذهب إلى البلده التى يعيش فيها وهى المدور وظل فتره قليله فكان فى أول الزهد فى ليله من الليالى كان يقرا فى المصحف وكان المصحف نور امامه فى اخر الخمسينات والجو كله ظلام فى غرفه مغلقه فدخل عليه شخص فصرخ وقال جمله ( تحرم علي هذه البلده ولم ادخلها ابدا إلا أن يأذن لى الله ) وحقيقة لم يدخل البلده وخرج من البلد وخلع كل ما يلبس ولبس شوال من الخيش وفى هذا الوقت بنسبه للحسب والنسب وأخيه العمده للبلد فكانوا مستعارين منه وكل من تعرض للشيخ اذاه الله كل من يلفظ لفظ على الشيخ إذاه الله وجلس على شجره بطريق السريع القاهره أسوان الزراعى مقابل قريته التى تربي وترعرع فيها وكان يجلس شتاء صيف فوق الشجره لا اكل ولا شراب إلا أنه كان ينزل يتوضأ وسيصلى فرض بفرض تحت الشجره كان مسوى مكان للصلاه وكان بجوار المصلاه زيرين سبيل وكان الذى يملاهم شخص مسيحى بيته كان قريب من الشجره واسمه فكرى جرس وكان الشيخ عنده تحت الشجره جميع الأكل كل ما تشتهي الأنفس من فضل الله وكان لا يقدر أحد يسلم عليه إلا أن إذن له ومن فضل الله هوا من اهل الكشف الذى قال الله فيهم من يعبد الله حق عبادته كنت يده التى يبطش بها وعينه التى ينظر بها وكذالك كثير : وكان الشيخ يأتى إليه ناس من كل مكان وكانت تجلس معه وحده اسمها الخضراء كتب عنها كتاب اسمه الطيبات الكبرى للصالحين بمصر والوطن العربي من بيروت فحكى انه هذه المراء كانت تجلس مع الشيخ وتقوم من مجلسها كان يطلع مكان جلوسها ورد وريحان طيب وعندما باحت بالسر انتقلت وكان الشيخ يرى الصالحين وهو كان مرسي الأولياء من الاسكندريه حتى أسوان جلس على الشجره 3 سنوات وهوا الشيخ عنده من الابناء واحد وهوا أطال الله بعمره سياده المستشار صلاح محمد مهران يقيم بالقاهره وابنتان متزوجين وبعد مرور 3 سنوات نزل الشيخ من فوق الشجره بأمر الله بعد تفويض الحكم نزله عمه الشيخ عبدالرحمن العدوى رضى الله عنه ولبس الإحرام ال هوا البطانيه ومع احترامى للمنتقدين للبطانيه احكى لكم قصه حصلت وانا رأيتها بعينى جاء عند مسجد الشيخ حمد بصنبو كان الشيخ قيد انشاء المسجد للبناء فتحدث مع الشيخ وقاله له البطانيه حرام والرسول ما قال ذالك ولا الصحابه قال له كلمتين والله لا اتوقعهما من الشيخ قاله ( لا تعتقد . ولا تنتقد . دع الملك للمالك. مسير الكون هوا الله .) وبعد عده أسابيع ذهب هذا الرجل للعمره لزيارة للكعبة وقبر النبي صلى الله عليه وسلم .وهوا يطوف فى الكعبه فى حجر الكعبه وجد الشيخ يصلى بلبطانيه ويحرم مثل الناس فزهل فاقترب من الزحام لم يجد الشيخ محمد ضل يبكى وعندما رجع من العمره ذهب للشيخ ويستسمحه فقاله انا قولتلك لا تعتقد ولا تنتقد ودع الملك للمالك . من مجهود الشيخ رحمه الله باع كل ما يملك من ارض له فى حقه لله بنى الشيخ اول مسجد فى السبعينات بقرية فزاره التابعه لمركز القوصيه و2 معهد دينى وبنى مسجد بطريق ديروط ومسجد ومعهد تحفيظ قرآن ببنى قره ومسجد وساحة ببنى عدى ومسجد بالمدور ومسجد بنزالى جنوب وساهم فى المساجد والمعاهد الدينيه كان رضى الله عنه يخدم الفقراء ويعطف عل اليتامى وتكفل أكثر من 100 يتيم وارامل وكان يساعد المرضي للعلاج ويزور الفقراء وأكثرهم ببنى عدى وكان الشيخ معروف عل مستوى الجمهوريه يعرفه الكبار من الشخصيات والصغار كان يعمل ليالى قرآن بالشيخ المنشاوى الأب الأكبر والشيخ عوض القوصى والشيخ عبدالباسط والشيخ عبدالعظيم العطوانى فالشيخ رحمه الله كان محرم بلبطانيه ودليل على ذالك جاء النبي صلى الله عليه وسلم للشيخ فى شهر رمضان كان الشيخ مريض وقاله له إكراما لأحرامك تتفوض من بعد عيد الأضحى وانا للموت لسكرات فحس الشيخ رحمه الله بسكرات الموت وفى اللحظات الاخيره يوم عرفه كان صائم وعند الفطار حس بتعب وكانت اللحظات الاخيره وتوفى الشيخ فى يوم عيد الأضحى المبارك وفاضت روحه إلى الرفيق الأعلى بعد الصلاه مباشرة وكان فعلا فوض من احرامه وصدقت رؤيته بالنبي صلى الله عليه وسلم وكان إذا ذكرا النبي صلى الله عليه وسلم وقفا أجلال واحترام لحضرة المصطفى وقفا أدبا للنبي صلى الله عليه وسلم وهو اصل ليس له نسخه …. وهو زاهد عابد لا يشغله فى الدنيا إلا مساعده الفقراء .وبناء المساجد والمعاهد الدينيه وخدمة الناس وانتقل إلى رحمه الله تعالى فى يوم عيد الأضحى لعام 2009 رحمه الله عليك يا فضيله الشيخ من بيت محمد سلامه الأشراف.
