تعاون بين «الأزهر والهجرة» لحل مشكلات أسر الجاليات المصرية فى الخارج – جريدة اخر الاسبوع

تعاون بين «الأزهر والهجرة» لحل مشكلات أسر الجاليات المصرية فى الخارج

وليد حسين عمر

بحثت وزارة الهجرة، بالتعاون مع الأزهر الشريف، سبل التعاون المشترك من أجل رعاية أبناء مصر بالخارج، خاصة من الأطفال والشباب، الذين ينتمون إلى الجيلين الثانى والثالث، فيما يتعلق باللغة والهوية الوطنية، إذ تم التوافق بشأن تفعيل بروتوكول تعاون خاص بتقديم حلول للمشكلات التى تواجه الجاليات المصرية فى الخارج.
وقالت السفيرة سها جندى، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن دور الأزهر مهم ومحورى للأسر المصرية المسلمة المقيمة بالخارج، خاصة فى ظل وجود ثقافات مختلفة أو جماعات متشددة ربما تؤثر على بعض العقول والنفوس الضعيفة.
وأضافت- خلال لقاء مع الدكتورة نهلة الصعيدى، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، اليوم، لبحث سبل التعاون المشترك، بحضور الدكتور صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسَّسى- أنها قد ناقشت الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فى الموضوعات التى تهم المصريين بالخارج، وعلى رأسها القضايا الأسرية الناجمة عن انتقالهم من مصر إلى مجتمعات خارجية ذات ثقافات مختلفة، ما يؤدى إلى وقوع مشكلات.
وأشارت الوزيرة إلى أنه جارٍ بحث مقترح انتداب أحد أساتذة جامعة الأزهر- من الدارسين فى اسكتلندا- إلى الجالية المصرية فى أيرلندا الشمالية للتشاور معهم والاستماع إليهم وإيجاد حلول وصيغ توافقية للمشكلات والتحديات التى يواجهونها، ولو نجحت هذه التجربة فستقوم الوزارة بتطبيقها فى دول أخرى، لافتة إلى أنه جارٍ أيضًا تفعيل بروتوكول تعاون بين وزارة الهجرة والأزهر الشريف قريبًا، وتعكف الوزارة حاليًا على صياغة بنوده ومجالات التعاون المقررة بصدده.
وأوضحت وزيرة الهجرة أن دور الأزهر مهم ومحورى للأسر المصرية المسلمة المقيمة بالخارج، خاصة فى ظل وجود ثقافات مختلفة أو جماعات متشددة ربما تؤثر على بعض العقول والنفوس الضعيفة، لافتة إلى ما تبذله الوزارة من جهود لإقامة جسور تواصل مع أبناء مصر بالخارج من الشباب، مثل تنظيم برامج وزيارات وملتقيات لربطهم بوطنهم.
وأشارت إلى زيارة شباب مدرسة فيلوباتير المصرية فى كندا إلى مصر مؤخرًا وما قاموا به من جولات مثمرة، كما نوهت فى حديثها بالمبادرة الرئاسية «اتكلم عربى»، التى أطلقتها وزارة الهجرة، والتى تهدف بالأساس إلى مواجهة حرب طمس الهوية الوطنية من خلال ترسيخ وتأصيل الهوية المصرية فى نفوس أبنائنا بالخارج.
من جانبه، استعرض مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسّسى محاور وأهداف المبادرة الرئاسية «اتكلم عربى» ومراحلها العمرية وآليات تنفيذها، خاصة التعاون مع دار نهضة مصر للنشر وإصدار التطبيق الإلكترونى الخاص بالمبادرة والترويج له والمخطط تقديمه فى المرحلة المقبلة فى إطار المبادرة.
من جهتها، استعرضت الدكتورة نهلة الصعيدى ما يقدمه مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين من برامج كثيرة ومتنوعة لأبناء مصر فى الخارج لربطهم بوطنهم مصر، ما يُنمِّى روح الانتماء بداخلهم، حيث يتم تعليمهم اللغة العربية، مشيدة بالمبادرة الرئاسية «اتكلم عربى»، التى تتبناها الوزارة وما حققته من نجاح حتى الآن، معربة عن تطلعها إلى التعاون مع وزارة الهجرة فى أى مجال يخدم أبناء مصر فى الخارج.
وفى ختام اللقاء، تم الاتفاق على استمرار التواصل للتنسيق بشأن فتح آفاق للتعاون بين وزارة الهجرة والأزهر من أجل رعاية أبناء مصر بالخارج، خاصة من الأطفال والشباب، الذين ينتمون إلى الجيلين الثانى والثالث، فيما يتعلق باللغة والهوية

Please follow and like us:
Pin Share
مصر الطقس من أخر الأسبوع
RSS
Follow by Email