ملفات عاجلة أمام وزير الداخلية الجديد | جريدة اخر الاسبوع

ملفات عاجلة أمام وزير الداخلية الجديد

السيد بكري
يونيو 15, 2018
يقع على عاتق وزير الداخلية الجديد، اللواء محمود توفيق، عدة تحديات فى الملف الأمنى لا بد أن يواجهها بكل قوة وحسم فى المرحلة المقبلة، ويبقى ملف الإرهاب والجماعات الإرهابية أحد أهم هذه التحديات، فرغم انحسار موجات العنف فإن المعركة لم تنتهِ بعد، ولا بد من زيادة الاهتمام بملف الإرهاب، لا سيما بعد أن واجهت وزارة الداخلية عناصر شديدة الخطورة، ونجحت بالفعل حتى الآن فى إضعافها، وإنهاء عدد كبير من تلك الجماعات.ومن أبرز الملفات أيضاً أمام وزير الداخلية الجديد تسليح جهاز الشرطة بأسلحة متطورة، والحفاظ على أرواح أبناء الوزارة، لمواكبة التطورات التى طرأت على أداء العناصر الإرهابية والخارجة عن القانون، فى القيام بعمليات تهدف لتأجيج الوضع الأمنى فى البلاد، حيث تتجه الوزارة حالياً فى مواجهتها للعناصر الإرهابية إلى الضربات الاستباقية، وتحتاج هذه الخطة لتكنولوجيا عالية لتطوير الجهاز الأمنى ومستوى أدائه فى مواجهة كل صور الإرهاب، ولابد أن يدرس الوزير الجديد عملية تسليح جهاز الشرطة بكل ما هو متطور فى عالم مكافحة الجريمة والعناصر الإرهابية، لا سيما أن هناك نقصاً فى تسليح الأفراد.وسيقع على عاتق الوزير الجديد كذلك تحقيق أمن المواطن بالشوارع والطرق السريعة، والقضاء على العناصر الخارجة عن القانون، وإحكام السيطرة الأمنية بشوارع وميادين البلاد، لضمان توفير جو آمن يسمح بعودة الاستثمار بقوة مرة أخرى. ويبقى أمام الوزير الجديد مواجهة تحدٍّ كبير، وهو حل أزمة المرور بالقاهرة الكبرى، فمع تفاقم أزمات المرور والزحام الشديد، الذى تشهده القاهرة الكبرى، باتت الحاجة ملحّة لإيجاد حلول ناجعة لمواجهة هذه المشكلة، التى فشلت فى حلها الكثير من الحكومات المتعاقبة.وتتسبب أزمة المرور فى خسائر للعاصمة تصل إلى 12 مليار جنيه سنوياً، حسبما أكد مصدر بالإدارة العامة للمرور بالعاصمة، خاصة أن القاهرة تعد من أكبر العواصم فى كثافتها السكانية ويسير بها مليون و800 ألف سيارة يومياً.ويقع على عاتق الوزير الجديد مواجهة التعديات على أملاك الدولة واستعادة أراضى الدولة من أيدى المعتدين والمخالفين، بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، وهو الأمر الذى سينعكس على ترسيخ هيبة الدولة وإعادة حقوقها المسلوبة، وعلى مناخ الاستثمار وحركة الاقتصاد بالبلاد.ومن ضمن المهام العاجلة للوزير الجديد، يأتى ملف السياحة، حيث يقع على عاتقه تأمين المناطق السياحية وتشديد الرقابة على المطارات والمناطق السياحية، كما يجب أن يمتد تشديد إجراءات التأمين وتعزيزها إلى الأماكن السياحية والمتنزهات ومرافق الدولة الحيوية، وضرورة مواصلة توعية القوات وتبصيرها باتخاذ كافة إجراءات الحيطة والحذر، لمواجهة التحديات الأمنية المطروحة.0
ملفات عاجلة أمام وزير الداخلية الجديد
يقع على عاتق وزير الداخلية الجديد، اللواء محمود توفيق، عدة تحديات فى الملف الأمنى لا بد أن يواجهها بكل قوة وحسم فى المرحلة المقبلة، ويبقى ملف الإرهاب والجماعات الإرهابية أحد أهم هذه التحديات، فرغم انحسار موجات العنف فإن المعركة لم تنتهِ بعد، ولا بد من زيادة الاهتمام بملف الإرهاب، لا سيما بعد أن واجهت وزارة الداخلية عناصر شديدة الخطورة، ونجحت بالفعل حتى الآن فى إضعافها، وإنهاء عدد كبير من تلك الجماعات.
ومن أبرز الملفات أيضاً أمام وزير الداخلية الجديد تسليح جهاز الشرطة بأسلحة متطورة، والحفاظ على أرواح أبناء الوزارة، لمواكبة التطورات التى طرأت على أداء العناصر الإرهابية والخارجة عن القانون، فى القيام بعمليات تهدف لتأجيج الوضع الأمنى فى البلاد، حيث تتجه الوزارة حالياً فى مواجهتها للعناصر الإرهابية إلى الضربات الاستباقية، وتحتاج هذه الخطة لتكنولوجيا عالية لتطوير الجهاز الأمنى ومستوى أدائه فى مواجهة كل صور الإرهاب، ولابد أن يدرس الوزير الجديد عملية تسليح جهاز الشرطة بكل ما هو متطور فى عالم مكافحة الجريمة والعناصر الإرهابية، لا سيما أن هناك نقصاً فى تسليح الأفراد.
وسيقع على عاتق الوزير الجديد كذلك تحقيق أمن المواطن بالشوارع والطرق السريعة، والقضاء على العناصر الخارجة عن القانون، وإحكام السيطرة الأمنية بشوارع وميادين البلاد، لضمان توفير جو آمن يسمح بعودة الاستثمار بقوة مرة أخرى. ويبقى أمام الوزير الجديد مواجهة تحدٍّ كبير، وهو حل أزمة المرور بالقاهرة الكبرى، فمع تفاقم أزمات المرور والزحام الشديد، الذى تشهده القاهرة الكبرى، باتت الحاجة ملحّة لإيجاد حلول ناجعة لمواجهة هذه المشكلة، التى فشلت فى حلها الكثير من الحكومات المتعاقبة.
وتتسبب أزمة المرور فى خسائر للعاصمة تصل إلى 12 مليار جنيه سنوياً، حسبما أكد مصدر بالإدارة العامة للمرور بالعاصمة، خاصة أن القاهرة تعد من أكبر العواصم فى كثافتها السكانية ويسير بها مليون و800 ألف سيارة يومياً.
ويقع على عاتق الوزير الجديد مواجهة التعديات على أملاك الدولة واستعادة أراضى الدولة من أيدى المعتدين والمخالفين، بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، وهو الأمر الذى سينعكس على ترسيخ هيبة الدولة وإعادة حقوقها المسلوبة، وعلى مناخ الاستثمار وحركة الاقتصاد بالبلاد.
ومن ضمن المهام العاجلة للوزير الجديد، يأتى ملف السياحة، حيث يقع على عاتقه تأمين المناطق السياحية وتشديد الرقابة على المطارات والمناطق السياحية، كما يجب أن يمتد تشديد إجراءات التأمين وتعزيزها إلى الأماكن السياحية والمتنزهات ومرافق الدولة الحيوية، وضرورة مواصلة توعية القوات وتبصيرها باتخاذ كافة إجراءات الحيطة والحذر، لمواجهة التحديات الأمنية المطروحة.

اترك رد
مصر الطقس من أخر الأسبوع